عبدالله الدوبا
ما بال قلبي قد تخبّط إذ هوَت
مـن ركنها … حَـمّـالـة الفـستانِ
أخشى إذا أرجعتُها بأصـابـعـي
أن تـشتهـي إنـزالـهـا أسـنـانـي
طوبى لنصٍّ في الغلاف منعّم
قد طالَـعـتـه مــطـولا ساقانِ
السطر يغفو ها هنا واا غيرتي
واا حرقتي من شعلة النسوان
فلتعلموا أنَّ الجفاف مصيبة
نـزَلــت عـليَّ وزلـزلت أركـاني
المعطف الصوفيّ لفّ ذراعها
يا ليتني خيط من الخيطان
النّبض يقفز نحوها هاتوه لـي
ويـداي نـحـو الـشّعر تـمتدان
فلتسكبوا زبَر الحديد كحاجز
بـينـي وبيـن شقيقة النعـمانِ
ما عدت أقدر أن أكابر … إنّها
من بـيـنهـنّ فـصـيحة البنيانِ
عبدالله الدوبا _ 29/2/2020