ديانا مريم
وكأن المساءَ انتصف ؟
في ذاكرةِ الوقت
حين لحظةٍ
لم يكتمل فيها بوحُ الجوى
لا إشارات تترقب
والصوت يحلمُ بالبدايات
لم تكتملِ الحكاية
النور على مرمى عبنيك
كجبينٍ وضاء
قُبلتُكَ دفءٌ يعانقني
والليلُ ينثرُ النسمات
ليولدَ فجرٌ وصلاة
وأُعلنُ أني بطهرك
تيممتُ
مسافرة أشواقي
واللهفةُ ترتمي بين يديك
ياضوعَ النهارِ الآتي
وضحكاتِ الفراشاتِ
على شفاهِ الياسمين
بألوانِ الأماني
والوجدُ يلملم عصافير صوتي
والصمتُ يدفئُ أنفاسَ قصيدتي
نفحاتٌ من همسِك
على جدرانِ القلب
تنعشُ الأحلامَ
موسيقا الحياة
تعلقُ ااوعدَ
على ناصيةِ اقترابِك
لأسمعِ حفيفِ خطواتك
يا من مررتَ بي كالعبير
سكنتَ ريفَ العين
ومدائنَ القلب
احتفتْ بكَ أحداقي وعروقي
من خمائلكَ ارتوتْ ازهارُ عمري
يقينا !!
كاد الياسمينُ يغار
قال : من أنتِ
و من أيِّ أريجٍ أتيتِ ؟
على وشوشاتِ الغيم
بلغةِ الوردِ هامستُك
أنا نسمةُ ربيعٍ هائمةٌ في سمائِك
فراشةٌ لثمت كلَّ أزهارِ المنى
وما سألتْ عن عمرِ الحقول
و لا تساقطِ الكلمات.
ديانا مريم
من ديواني