عظيمة ..
أنثى الصبر و الضياء
تسامى النّور في عيدها
و كُتبت لأجلكِ
قصيدة مزهرة بعطرِ الأنوار
أنتِ أيقونة الجمال المكللة بالغارِ
و أبجديات الصبرِ إن عُتّق بنور الإيمان
يُبرق نوركِ
رواية من أبجديات التعبِ تستحق الإكرام
أنتِ سِفر المودّة و بيرق العنوان
و قصيدة المحبة
إذ تُعطّر حروفها
كلّ الأزهارِ
ويتوق النّور
إلى نوركِ في كلّ الأوقات
أنتِ بيت القصيد
إن تاهت الحروف والمعاني
فكانت الزمن إن قُدّسَ بوحه
والعنوان
أنتِ الأم “أمّي ” التي تخطُ قصائدي
وتتجلّى كنورِ الشفاء
أنتِ قمري
في كلّ ليلة ٍ ظلماء
أنتِ تواريخ العطر المريميّ
وإن جاء بختم الإمضاءِ
أنتِ سيدة العطاء
تُشبهين وجه الشآم
أنتِ
الثكلى أم الشهداء
وقوافي النّور
في محبرةِ الأشعارِ
و كمشكاة ٍ أملٍ ونور الاهتداء
تزرعين نور الذكرى
على ضريحِ الأحبابِ
و تُهدين الوطن
أغلى ما عندها
و تشمخُ كالثلجِ
إذ يُضيء شوامخ الجبالِ
أنتِ من توقدُ بصبرها
مُشكاة نورٍ على مرِّ الأزمانِ
منال محمد يوسف