قصيدة للشاعر الجزائري ، الحسن الواحدي ، تناول فيها وباء كورونا ..
خُذُوا حِذْرَكُمْ يَا قَوْمُ مِنْ شَرّ(كُورُونَـا)
وَقَدْ شَاع في الدُّنْيَـــا وَأصبَـحَ مَجْنُونـا!
يُهاجِمُ مَنْ يلْقـى من النّاسِ مثْلَمــــا
يُهاجـمُ ليْثٌ جَائِـعُ البَطْنِ مغبُونـا
بغسْلٍ وتطهـيرِ الأيادي نَصُـــــدُّهُ
وذكْرٍ لعلّ الخالقَ الحقَّّ يَحْمينــــا
وَشكوًى إليهِ واعْتِـذَارٍ وَتَوْبَـــــــةٍ
وَشُكْرٍ على رزْقٍ أتى الْخلْق مَضْمونَـا
تَرى دُولاً عُظْمَـى تُسلِّمُ أمْرَهــــا
إلى فَتْكِ مَخْلُوقٍ طوى الأرْضَ مَشْحُونـا
كفاه أذًى مَنْعُ الصّلاةِِ جَمَاعَـــــةً
وقَدْ يفْعلُ الإنْسانُ ما سَاءَ مَحْزونـا
ولكَنّه القهـارُ يُجْري قَضــــــاءَهُ
وليْسَ لنـا في الأمـرِ(فوْقٌ) ولا(دُونا!)
ويا ليْتَنـا نُحْنـي لرَبٍّ رؤوسَنــــا
ونَعرفُ قهّـارا قضى الأمرَ مَوْزُونـا
فمن ذا يردُّ الله إنْ شـاءَ أوْ قضـى؟
له الحمْدُ في الدّاريْنِ أنْ أكملَ الدّينــا
أبو طارق الجزائري