لقد جاء مرسوم العفو والذي اصدر ب٢٢ آذار كدليل واضح على صدق الحكومة بالتعاطي الصحيح والبناء لكل ما يزيد صلابة وقوة بلدنا لمواجهة الوباء العالمي كورونا وهو ما يريح النفوس و يعطيها ثقة وأمل بالإجراءات القادمة..إن بناء الوطن وتقويض ما خطط له بحاجة لتعاون و تكاتف جميع الجهود وطالما قلنا أن مواجهة الارهاب المسلح واسترجاع الأراضي لا خوف منه ولا صعوبة بوجود المؤسسة العسكرية و الجيش العربي السوري و يبقى مواجهة الانعكاسات الاجتماعية والاقتصادية وهو سيكون نتاج تعاون كل النسيج السوري و بالتعاون والتكامل مع مؤسسات الدولة والتي هي للجميع وليست لطبقة واحدة تقدم الدم و الجهد والعرق والفكر و بالتالي التصدي لمواجهة الكورونا اعطى امل كبير بالقادم بلد محاصر ومعاقب من قوى الارهاب والتكبر العالمي و يستطيع إدارة الازمة بكل دقة واريحية رغما من بعض الثغرات والتي سيكون لها الحل المناسب لأن لغة الغقل و الغريزة الجمعية للبقاء قد تسيطر على بعض الشعب والجشع و الربح لغة الفاسدين و الذين سيكونوا وجهة السجون بعد العفو.
ولذلك ندعو اهلنا للصبر والتقيد بالتعليمات صبر بعض الايام خير من موت الآلاف وكم من دول تفيض اموال وتقدم.. نكبها الفيروس.وكذلك يجب تشديد العقوبات لمن يحاول عدم التقيد و استثمار الظروف لرمي الفتن وتمزيق الشعب.
ما يسعدنا أنها فترة يمكن ان يعيد الشعب السوري بالداهل والخارج تفكيره و ان نصل لحل سوري سوري..يكون جسر الوصول لدولة المواطنة والقانون و يعالج الآلام ويحل المشاكل والملفات التي حاولت ادوات دول الارهاب استثمارها على حساب حياة وكرامة الشعب .
ويجب على من تتدعي انها مؤسسات عالمية ان تعمل لرفع الحصارات والعقوبات غير الشرعية و التي تفرضها دول بوجه ارهابي بعيد عن الشرعية
التحية للمؤسسة العسكرية
التحية لعقلاء الجمهورية العربية السورية.
التحية للشعب السوري الواحد الصامد الصابر المحب لبلده و المضحي من أجل عودتها سليمة معافية.
منصة الحوار السوري..السوري..اللاذقية
٢٢..٣..٢٠٢٠