ايمن اسعد
ــــــــــــــــــــــــــــــ
أمِنْ نَهَوَنْــدِها أمْ مِـــنْ صَبَاها ؟
يَعُبُّ الدربُ موســـيقا خُطـــاها
تَدُوسُ فيُعشِـبُ العمرُ اخضراراً
وتَذهَلُ تحتَهـــا الأرضُ انتبــاها
وتبـــدأ مِـــنْ غدائِــرِها بُحــــورٌ
وأمواجٌ ….تَميــدُ علــى هَواهــا
تَرُشُّ علــى المــدى رَفَّـاتِ هُدْبٍ
يَدُوخُ المنتهــى .. في منتهـــاها
وتَسفَحُ في الذرى قَوسَ انتِفاحٍ
يُصَوِّحُنا …….. وتُنكِرُ مُبتغاها !
أَجَامِحَةَ الخُطا مهلاً …… فقلبي
علـــى الأشــواقِ تَوَّهَني .. وتاهَ
علـــى أوْجِ المُنى يُعلي قُصـوراً
ويبنـي فـوق جاهِ المجدِ جاهــا
ويرقــــصُ كالذبيـــحِ إذا تَبَدَّتْ
ويَصهَلُ تحت ضلعي ..لو يراها
تَمِيسُ .. فتزدهـي الدنيـا بريقاً
وتَرفُلُ تحتَ خيـطٍ من سَنـاها
فتشــتعلُ الحنايــا مِــنْ لهيـبٍ
بجانِحَتي …وما أَوْكَتْ يَداها !
أيِْا سُحُباً مـنَ الأطيـابِ تَمشي
عسى أنْ تُمطِرَ الدنيا .. عَساها