ايميل حمود
كنايٍ حزينٍ
آنينُ روحي
والقصبُ يبكي
هناكَ
عندَ خاصرةِ
النهر
وعلى وقعِ القصبِ
تنحدرُ السواقي
تلتمّ رفوفُ
الدوري
معَ نسمةٍ تجيءُ
الهوينا
ريحُ حبقٍ
تأرجحَ
في ثنايا ثوبكِ
الشفيفِ
يحملُ جلَّ لهفتكِ
يقبلُ يديّ
وينثرُ الوجدَ
طيباً
هيهاتَ أركنهُ
هيهاتَ ينكرني
وهيهاتَ هيهاتَ
من قهرِ
الغيابِ
ومن مطرٍ أسودٍ
من عينيكِ
يهطلُ
وأموتُ عطشا.