ياسين عزيز حمود
مَنْ ألهمَ التّفّاحَ يسكنُ وجنتي
أو ألهمَ الأحلامَ تلثمُ جيدي؟!
مَنْ قالَ للهمسأتِ : تسكنُ خافقي
وبجمّتي وبمُقلتيْ ووريديْ
إنيْ أنا الأُنثى برانيْ خالقيْ
مِنْ آهةِ الأوتارِ و( التنهيدِ)
فاختالَ في عينيَّ سِحرُ أُنوثتي
وسرى الشّذا في مبسِمي ونهوديْ
فعبيرُ ثغري منْ سُلافةِ جنّةٍ
عطريةَ الأنفاسِ والتغريدِ
أسلمْتُ قلبي للهوى وأعنّتيْ
لولا الهوى أنا ما سقيْتُ ورودي
حتّى صدودي في الهوى وتمنّعي
منْ أجلِ أنْ يُغريْ الحبيبَ صدودي
مِنْ أجلِ عشقي قدْ أُثيرُ حروبَها
وأثيرُ ناريْ في المدى وجنودي
أخلصْتُ للحُبِّ الوفاءَ ولم يزلْ
للحبِّ صومي قبلتي وسجودي
تستعمرُ الأحلامُ قلبيَ رُبّما
فأفيضُ عشقاً والحنانُ وجودي
وتُذيبُنيْ الهمَساتُ في دفءِ الهوى
تحتلُّ سهليْ تستبيحُ نجوديْ
أرنو لفارسيَ الجميلِ , وأنثنيْ
أسدي لهُ منْ كوثري ووعودي
لكنْ إذا غدرَ الخليلُ بخافقيْ
فالويلُ منّي والرّدى برعودي
حسبيْ بأنّيَ للبطولةِ مهدُها
ربّيتُها , وبنيتُها بجهودي
ووهبْتُ للوطنِ العزيزِ حُشاشتيْ
سهري وحبّي مُقلتيْ ووليديْ
من ديواني سوانح