حين أغلقت الباب خلفك
تلمست شفتي الحزينة
قبلتك متخمة نفاقا
كما لغيري!
عاهدت قلبي الأبكم
أنها زيارتك الأخيرة!
حين عشقتك
تعلقت بك
كنت مغمضة بين يديك
لأترك لإحساسي العنان
كنت أتوق لحب يروي قلبي
وليس جسدي ..
لم تفهم
ولن تفهم!
رسائلك لا تعيد لي أي أمان
صوتك ظل منافقا
مكرورا مكشوفا ..
أغلقت روحي دونك!
أشتاقك رغم لعنتك ..
روحي تأبى عودة ..
كلما استعدت صورتنا
في أوج الموج
يلفظك القلب
ينتزع منك كل المجاديف ..
فلتبحر وحيدا
بلا رجوع ..
ملوحة دمعي مازالت
عالقة على مبسمي
لن تغفر ..
ولن تنسى ..
…..
كنينة دياب