سلام على من سكنوا حروفنا ، وبثوا فيها الروح
قصائدي المشردة التي كتبتبها بمداد القلب ، بين أزقة دمشق ، وضواحيها ، فكانت عقداً من اللؤلؤ
مابين الحب ، والعشق ، والعتاب ، والخوف
كانت نبضاً يخفق ، مع كل نبضة تزهر ياسمينة
مابين حديقة ، وجامع زرعت عشرات القصائد
حتى تجذرت في أديم الروح ،تتعاقب عليها الفصول
تارة تخضر ، وأخرى تزهر ، وتارة تطوقني بحزن ، وفيض دمع .
مابين أزقة دمشق ، وضواحيها مئات الحكايا الموزعة على امتداد النبض ، عبير النارنج يملأ الأماكن …
مابين ضحكة ، ودمعة …
قال يوماً : التقطي الصور ، ووثقي فكل شيء عابر ، لاتبق سوى الذكرى …
كانت الجملة قاسية حدّ الوجع ..
ماهذا التنبوء ..
كتمت دمعة ، وغصة ورحت التقط الصور
خذلني هاتفي الملعون بالمساحة الممتلئة
ضحك قائلاً : هذا الهاتف كالدنيا ..تخذلنا
ابتلعت تلك الغصة التي كانت تحترق في حنايا روحي ، وعلى تلك الطريق الممتدة بحجم مساحات الخذلان كوقع أغنية ماجدة (كلمات) سبقتني الدموع للرقص على صدى تلك الأغنية .
قبل مدة كنت مع صديقتي التي تتفنن بطبخ (ورق العنب) صدمة لم تتوقعها مني ..طبخك سيء
ودخلت في نوبة بكاء …
الذاكرة المتعبة التي لاتحدها مساحة
قال : أتعرفين تطبخي ورق العنب
أجل !
كنت أنا السيئة الطبخ حين انفتح الورق وخربت الطبخة ، والأسوأ أني وضعت السكر في صحن السلطة بدل الملح .
للحظة أصيبت صديقتي بدهشة ، فبعد نوبة البكاء ، دخلت في نوبة ضحك هستيرية .
لاأعرف لماذا يرحل الطيبون الذين لايحاسبونا إن فشلنا في شيء
حتى أمي لم تحاسبني عندما تركت المقلاة على الغاز ودخلت للنوم ، ولولا لطف الله كان كل شيء أمسى رماداً .
لم يمضِ وقت طويل …
ولعنت المساحة الممتلئة مراراً
عدت إلى أكوام الحزن فبعض من تراتيل ، وبعض من نثريات ، وكثير من التأملات …
أعطر حروفي بها ..كأنها تحمل لي ريح الجنان
أنا فقط أشتاق لقطعة من السماء
صارت حروفي معابد لها طقوس تقيمها
تمتد باتجاه السماء ..
علّ تلك القطعة تنزل على الأرض مرة أخرى !
#قطعةمن السماء#
سوزانا نجيمة
، وبثوا فيها الروح
قصائدي المشردة التي كتبتبها بمداد القلب ، بين أزقة دمشق ، وضواحيها ، فكانت عقداً من اللؤلؤ
مابين الحب ، والعشق ، والعتاب ، والخوف
كانت نبضاً يخفق ، مع كل نبضة تزهر ياسمينة
مابين حديقة ، وجامع زرعت عشرات القصائد
حتى تجذرت في أديم الروح ،تتعاقب عليها الفصول
تارة تخضر ، وأخرى تزهر ، وتارة تطوقني بحزن ، وفيض دمع .
مابين أزقة دمشق ، وضواحيها مئات الحكايا الموزعة على امتداد النبض ، عبير النارنج يملأ الأماكن …
مابين ضحكة ، ودمعة …
قال يوماً : التقطي الصور ، ووثقي فكل شيء عابر ، لاتبق سوى الذكرى …
كانت الجملة قاسية حدّ الوجع ..
ماهذا التنبوء ..
كتمت دمعة ، وغصة ورحت التقط الصور
خذلني هاتفي الملعون بالمساحة الممتلئة
ضحك قائلاً : هذا الهاتف كالدنيا ..تخذلنا
ابتلعت تلك الغصة التي كانت تحترق في حنايا روحي ، وعلى تلك الطريق الممتدة بحجم مساحات الخذلان كوقع أغنية ماجدة (كلمات) سبقتني الدموع للرقص على صدى تلك الأغنية .
قبل مدة كنت مع صديقتي التي تتفنن بطبخ (ورق العنب) صدمة لم تتوقعها مني ..طبخك سيء
ودخلت في نوبة بكاء …
الذاكرة المتعبة التي لاتحدها مساحة
قال : أتعرفين تطبخي ورق العنب
أجل !
كنت أنا السيئة الطبخ حين انفتح الورق وخربت الطبخة ، والأسوأ أني وضعت السكر في صحن السلطة بدل الملح .
للحظة أصيبت صديقتي بدهشة ، فبعد نوبة البكاء ، دخلت في نوبة ضحك هستيرية .
لاأعرف لماذا يرحل الطيبون الذين لايحاسبونا إن فشلنا في شيء
حتى أمي لم تحاسبني عندما تركت المقلاة على الغاز ودخلت للنوم ، ولولا لطف الله كان كل شيء أمسى رماداً .
لم يمضِ وقت طويل …
ولعنت المساحة الممتلئة مراراً
عدت إلى أكوام الحزن فبعض من تراتيل ، وبعض من نثريات ، وكثير من التأملات …
أعطر حروفي بها ..كأنها تحمل لي ريح الجنان
أنا فقط أشتاق لقطعة من السماء
صارت حروفي معابد لها طقوس تقيمها
تمتد باتجاه السماء ..
علّ تلك القطعة تنزل على الأرض مرة أخرى !
#قطعةمن السماء#
سوزانا نجيمة