في مركز أبو رمانة الثقافي في 28/5/ في ندوة أقيمت بحضور شخصيات أدبية وثقافية واعتبارية وإعلامية ومن المهتمين 2023وزارة الثقافة السورية تكرم الشاعر حسن إبراهيم سمعون والمتابعين شارك بمحاور الندوة السادة
اللواء الشاعر محمد حسن علي–
العميد غالب جازية / الإدارة السياسية
الشاعر فرحان الخطيب عضو هيئة الإشراف على الديوان
الأستاذ أحمد علي هلال عضو هيئة الإشراف على الديوان
الأستاذة سمر أحمد تغلبي عضوة هيئة الإشراف على الديوان ونابت عنها بالقراءة الأستاذة إلهام سلطان بسبب ظرف صحي
كما شارك عدد من الأدباء من خارج سورية بواسطة الفيديو وهم
مشاركون بأعمال الديوان السوري المفتوح وهم
الأديب الإعلامي يعقوب مراد رئيس مركز التوازن الدولي في السويد
الأديب الشاعر القس جوزيف إيليا /ألمانيا
الشاعر محمد النحال عضو هيئة الإشراف على الديوان من الجزائر
القاص والمترجم رشيد الميموني عضو هيئة الإشراف من المغرب
وقد أشاد الجميع بالشاعر ومسيرته الحافلة بالعطاء وعمله المميز الديوان السوري المفتوح الذي تفرد شكلا ومضمونا ويعتبر تجربة رائدة وفريدة في المشهد الثقافي والأدبي بقيمته الأدبية والتوثيقية وكديوان شارك فيه مئات الأدباء من كافة أنحاء العالم كتبوا فيه بزمن واحد ورؤية واحدة حول موضوع واحد وهو سورية وبخمسة أجناس أدبية مختلفة
وتم عرض فيلم يتضمن محطات من مسيرة الديوان السوري المفتوح وحياة الشاعر وقرأت السيدة معدة ومديرة الندوة الأستاذة إلهام سلطان بعض قصائد للشاعر سمعون
ثم قامت السيدة نعيمة سليمان مديرة ثقافة دمشق والأستاذ عمار بقلة مدير ثقافي أبو رمانة نيابة عن السيدة الوزيرة بتقديم شهادة التقدير
واختتم اللقاء بنص للشاعر قدمته الأستاذة إلهام سلطان والتقاط بعض الصور التذكارية
الديوان السوري المفتوح فهو مشروع أدبي وطني، وهو العمل الوحيد حتى الآن من هذا النوع التوثيقي الذي يجمع في دفتيه نتاج أقلام إبداعية من دول الوطن العربي وكل أنحاء العالم، وهو كما يعرّفه مؤسّسه والمشرف عليه، الشاعر والأديب حسن إبراهيم سمعون، “عمل أدبي وطني تطوعي مفتوح لمشاركة الجميع دون قيد أو شرط ، لدينا 700 أديب وأديبة من كافة أنحاء العالم في جزأيه، كتبوا في لحظة واحدة مما يعطي الديوان فرادة، حيث اعتمدنا فكرة توثيق الأحداث وما مرّت به سورية خلال هذه الحرب، وربما بالغ الأدباء في تجسيد الحدث فظهرت جمالية الحدث بعكس البعض الذي عمد إلى تشويهه، لذلك يمثل الديوان وثيقة أدبية ، وقد صدر الجزء الأول عام 2016، ويحتوي نحو 200 مشاركة تقريباً، وصدر الجزء الثاني عام 2021 ويضم قرابة 200 مشاركة أدبية أيضاً من سورية والوطن العربي وكلّ أنحاء العالم ، وجمبعها تشيد بمواقف سورية وجيشها وتاريخها ودورها على مرّ العصور، وتصوّر ما يجري في هذه الحرب المجنونة التي تشنّ على سورية. وجاءت المشاركات بالأجناس الأدبية التالية:
شعرعمودي – شعر تفعيلة – نثائر عالية – قصة قصيرة – قصة قصيرة جداً
يقول الشاعرحسن سمعون،أن للديوان قيمتين: قيمة حدّية وقيمة مضافة، فأما الحدّية فهي أنه سيطبع بشكل متسلسل من الأجزاء، وسيرفد المكتبة السورية والعربية وربما العالمية بعمل أدبي جديد، أما القيمة المضافة فهي حالة التوثيق التي يتميّز بها الديوان عن غيره، ومن القيمة المضافة أيضاً تشكيل هذه التظاهرة الثقافية، وهذا الحشد الأدبي من السيدات والسادة الأدباء على ساحة الوطن العربي عموماً والمشهد الثقافي السوري خصوصاً، فهذه الأقلام التي تعدّ بالمئات ما بين أعضاء الهيئة المشرفة والسادة المشاركين الذين تعاهدوا وتكاتفوا للنضال بسلاح الكلمة والدفاع عن سورية وهويتها ودورها التاريخي والحضاري.
ومن القيمةِ المضافة أيضاً: الاستثمار الإيجابي والبنّاء لهذا الفضاء المفخخ بالتقنيات التكنولوجية من وسائل اتصال، وتواصل اجتماعي وغيرها، واستغلالها لصالح الدفاع عن سورية ضدّ هذه الحرب المجنونة والقذرة التي تُشَن عليها.
لنا كلمة :
كل المقدمات التي قد نخطها تبقى عاجزة عن تقديم الشكر للأديب المبدع المحب للكم الباحث عن المتميز والأصيل فيها ليقضي وقته بحثا وتوثيقا وجمعا للفكر بغية حفظه … توثيقه .. تقديمه ليس للمشاركين وقراء اليوم فقط إنما للأجيال القادمة .
عرفت الشاعر شخصيا كإنسان نبيل وشاعر شاعر وأديب أديب
وواكبه موقعنا نفحات القلم منذ بداية انطلاقته في ديوانه الأول المجمع .
يبقى حاضرا في الوجدان وتشهد عليه أعماله ويبثه كل حرف جمعه فيض شكره وامتنانه
امنياتنا للأديب بمزيد من العطاء وديوان جديد جامل شمل الكلم والوجدان
منيرة علي أحمد \ نفحات القلم