أنا صرتُ أحلى من القمحِ لَمَّا
أجيءُ إليكِ
أنا صرتُ أشهى من الوردِ لما
ألوّنُ لونَ الحياة هناكَ
لمى شفتيكِ
ألوّنُ قلبي ، بلون الخدودِ
أصير كمَنْ جاء يهفو هناكَ
و يقرأ سرّاً تراتيلَ لحنٍ
يجنّ عليكِ
أنا صرتُ أغلى من التبر لما
أشمُّ ثراكِ
و أهوى هواكِ …
و أهفو كمثلِ الحنينِ لديكِ
أنا بكِ أحلى ، و أغلى ، و أشهى
كمثلِ البحارِ ، و مثلِ المحارِ
و مثل الشواطي ، تبوس يديكِ
أنا بكِ أحلى لأنّ شهيقي
هسيسُ الدَّوالي
أنا بكِ أشهى لأني أكونُ
كمن جاء يتلو أناجيل عيسى
و يقرأ كلّ تلاميدِ موسى
أتوق إليكِ …!!
سهيل أحمد درويش
سوريا _ جبلة