الشاعر مروان يوسف عواد
سَأسْكُبُكَ عِشْقًا
عَلَى أَجفَانِ حَبِيبَتِي
أيُّهَا القَمرُ المُتَمرِّدُ
المسافرُ بلَوْنَ عَيْنَيهَا
سَأسْكُبُكَ عِشْقًا
عَلَی كَأسِ شَفَتَيْهَا
وأتَمَرَّدُ
عَلَّنِي إذَا تمَرَّدْتُ تَغْفُو
مَوَاسِمُ اليَاسَمِينِ عَلَی
رَاحَتَيهَا
سَأسْكبُكَ عِشْقًا
عَلَی خصَلاَتِ شَعرِهَا
اللاَّهِثِ
وأتْلُو تَرَاتِيلَ الفَجْرِ
عِنْدَ خَدَّيْهَا
سَأسْكبُكَ عشقًا
فِي قَصَائدِي….
عَلَّ الرَسَائلَ تَحْمِلُنِي إلَيْهَا
أيُّهَا القَمَرُ المُتَمَردُ
قُلْ لَهَا بِأنِّي أسْكُن شُرْفةَ
جَبِينِكَ ….شُرْفَةٌ لاَ تُطِلُّ
الَّا عَلَيهَا….
سَأسْكُبُكَ عشقًا
فِي عطرٍ سَاحِرٍ وأصْنَعُ
من شذاك شَالاً يَرتَمِي
مِثْلَ لهْفَتِي فَوقَ
كَتِفيْهَا
دَعْهَا أيُّهَا المُتَمَرِّدُ تَغْفُو
فعُيُونُ حَبِيبَتِي إنْ غَفَتْ
كَبَّرَ الفَجْرُ وقلبي …
شَوْقًا إلَيْهَا
مروان يوسف عواد