هاني درويش أبونمير
جارَتْ ، صَبَرْتَ
وأمْعَنَتْ شدَّاً عليكَ ، فكُنْتَ شَدَّاً،
ما اعتَراكُ أخو وَهَنْ
كُلُّ التَّفاصيلِ الصَّغيرةِ
والكَبيرةِ
حَشْدُها يَطغى
وما انْفَرَجَ الزِّمَن
وَوَقَفتَ وَحْدَكَ
يا لِوَحْدِكَ
مالَهُ مِنْ ناصرٍ مُتَعاطِفٍ
والوَقتُ ضَنْ
سبعونَ مِنْ جُهدِ الجِهادِ
وِلِمْ تِزَلْ إلفَ التَّفاؤلِ
عاشِقاً
صَبَّاٌ تُغَنْ
ما فَلَّ عَزْمَكَ سُوْقُ بَعضِ الصَّحبِ
في سوقِ التَّهافُتِ
والتَّدَنْ
وَرَفَعتَ صوتَكَ مُعْلِناً:
ما زِلتُ أحيا
والحياةُ جَديرَةٌ بالإحترامِ
وَبيْ شَجَنْ
والموتُ!!!
تَعْلَمُ أنَّهُ آتٍ بِميقاتٍ
فَلَمْ تَحْفَلْ
وَوَقْتُكَ لِمْ يَحِنْ
فإذا أتى!!
مهما اجْتَهَدْتَ فلا مَرَدَّ
فَعِشْ
وَعاقِرْ كُلَّ ثانِيَةٍ تَمِن
هاني درويش \أبو نمير\
20\1\6771 بالتَّقويم السوري