خبيرة الفلك سوزانا نجيمة
هي علوم نورانية أخذها هرمس الوراث ( مثلث العظمة ) فهو علم نبوي شريف توراثه الأنبياء وخاصه الأولياء والصالحين .
– ترتبط الطاقة والذبذبات بالحروف والأرقام والطبائع ونجوم الأفلاك .
– هذا العلم يحوي أسرار غريبة وعلوم عجيبة سخر بها الخواص الكون في خدمتهم وهو من قديم الأزل وأخذ يكتمه الخاصة ولا يبوحون به لأحد من الناس ويعلمونه سرا خوفا من أن يقع في يد من لا يتق الله فيفسد به في الأرض ونعلم أن كل شيء في هذا الكون سلاح ذو حدين جانب خير وجانب شر نور وظلام أسفل وأعلي وهكذا خلق الله لنا الحياة بنظام التضاد فمن عرف أسرارهم تحكم بطاقة الكون .
* يوجد قانون في الكون إسمه قانون الرنين .
وهو إن الكون وكل مافيه في حاله دائمه من التفاعل الذبذبي على جميع المستويات لأن كل شئ فيه هو عباره عن طاقه والطاقه ماهي إلا موجات ذبذبية متحركه وفِي تبادل مستمر وسهله التداخل فيما بينها والتغلغل مع بعضها البعض .
وهذا يعني أنك في حالة تبادل طاقي مستمر بينك وبين أى شئ تتعامل معه سواء كان مكان أو زمان أو أشخاص أو حيوان أو نبات أو حروف أو أرقام .
* وحسب علوم الأرقام والحروف وهو علم قديم من علوم نبي الله أدريس عليه السلام يؤكد لنا أن الكون كله مسخر لخدمة الإنسان لا يتفاهم إلا بالعدد وإن العدد هو اللغة الموحدة التي تتحدث بها كل وحدات الكون من حبة الرمل إلى النجم لأن العدد له وجهان وجه كمي يستخدم في الحساب ووجه نوعي يستخدم في تأثيره بالقوة الروحية الباطنية الكامنة بداخل الإنسان وذلك إعتبارا أن الكون ماهو إلا طاقه هائله لها أطوال موجيه وذبذبات عدديه وهذه الذبذبة العددية تحدد هوية الشيء الخاص به وخصائصه ومكوناته وشخصيته وكل مافيه .
– فكل مخلوق في هذه الدنيا له ذبذبة عددية خاصة به يمكن أن نسميها شفرة أو كود وهي التي تحمل كل صفات ومكونات هذا المخلوق .
– فإن العام أو السنة هي إحدى مخلوقات الله لذلك تخضع لقانون العددية .
– إن الأسماء ليست مجرد حروف لها موسيقى تميز إسماً عن الآخر، وأن مهمة إختيار الأسماء ليست بالسهلة على الإطلاق .
(( هناك حروف توراتية.. مذكورة في القرآن الكريم ))
– كل حرف يفسر في العلم حسب شكله فهناك حروف منقوطة وحروف سعيدة ونحسة وممتزجة .
– بعض الأسماء لو تغيّر يتغير حال الشخص كلياً إلى الأحسن
من خلال قراءة للقرآن الكريم تستطيع أن تتوصل إلى الآيات التي تساعد على فتح النصيب وتعديل الحال والوصول إلي الوفرة والكمال .
– وللحروف آثار وأسرار عرفها العرب حتى إنهم كانوا يتداوون ويكتشفون أمراض مرضاهم من خلال اسم المريض واسم والدته ويصفون له العلاج وسمي ذلك بـ (( طب الحروف )) .
– كما أن الحروف أنواع منها ما يبدأ من اليمين وهي حروف العرب ومنها ما يبدأ من الشمال وهي الحروف اليونانية والحروف العربية »28« حرفاً أربعة عشر منها حروف توراتية مذكورة في القرآن الكريم منها (( »الم ــ المر ــ كهيعص ــ حم ــ ق ــ ن«)).
– وهناك الحروف المنقوطة وهناك أيضاً الحروف السعيدة والنحسة والممزوجة.
((تقسييم الحروف ))
حروف السعادة: أ ــ ن ــ ك ــ ش ــ غ ــ ت ــ هـ ــ ظ ــ ز ــ ذ ــ ر ــ ث.
حروف النحس: ل ــ ع ــ ن ــ ب ــ ص ــ ج_ ح_ خ.
الحروف الممتزجة: م ــ ض ــ ي.
وأيضاً حروف الذكر وحروف الأنثى وحروف الطبائع الأربعة ــ المائية ــ النارية ــ الترابية ــ الهوائية ومنها تأتي الأسماء السعيدة والنحسة والممتزجة.
(( تأثيرات الأسماء على أصحابها ))
بينما من الممكن تحسين الحالة كلها فيما لو تغير الإسم فبدلاً من أن يتكون من الحروف الضعيفة يأخذ اسما يتكون من حروف قوية حتى وإن لم يتغير في السجلات الرسمية بل يكون اسماً ثانياً يعرف به عند الآخرين.
فمثلا؛ إسم ( سميرة) تبدل إلى( أميرة )-(ذات الحروف القوية) ؛ ( فادي) يتبدل إلى (هادي) وسعيد يتحول إلى محمد سعيد وزياد إلى أبوطارق.. ووليد إلى الوليد وابراهيم إلى »أبوخليل« ومحمد إلى أبي القاسم وهكذا.
هناك الكثير يلجأون إلى تغيير أسمائهم طالما يعود عليهم بالفائدة لذلك نرى العرب قديما يعرفون وينادون بعضهم البعض بكنيته (أبا الوليد، أبا حفص، أبا سفيان، أم جميل.. الخ) وفي بعض الدول العربية هناك إسم في السجلات الرسمية وإسم متعارف عليه بين الناس فمثلا سيدة إسمها في السجلات والبطاقة(حجازية )بينما إسمها المتعارف عليه بين الناس( نورة) ، أصبحت الكثير من السيدات الحوامل يلجأن إلى المتخصصين في علوم الأسماء لكي تجلس معه وتختار اسماً للمولود حسب الحروف السعيدة وحسب الشهر الذي ستلد فيه حيث يتم دراسة إسمها بالميزان الحرفي لكي يتم الاختيار الصحيح.
– إذا ما تغير الإسم فإن الوقت المطلوب لتغيير طاقه الإسم الفلكيه أو تحول النحس إلى سعادة يحتاج فترة ثلاثة أشهر لتكون كافية لكي يشعر الشخص بالتغير إلى الأفضل في الكثير من أموره الحياتية والتجربة أكبر برهان على ذلك فلو غيّر شخص إسمه ذو الحروف النحسه فقط بين أسرته وأصحابه وأصبح الكل يناديه بالإسم الجديد سيرى التحسن والتغيير خلال فترة قصيرة لأن طاقه الأبراج والنجوم الفلكيه المؤثرة علي حياته يقبع سرها بداخل حروف إسمه وتوقيت شهر وساعه ميلاده إن كانت سعيدة أو نحسه فالأبراج وطاقه النجوم هي المسيطرة علي طاقه الإنسان وحياته بتقدير من الله ونتحدث هنا في عموم البشر لكن إذا أخذ الإنسان شعاع من نور الله وأصبح من الأولياء والصالحين فلا تشغله الأفلاك ولا الأبراج والنجوم وتأثيرها عليه وأقدارهم لأنه يخرج من تحت تأثيرهم بالكلية ويخضع لنور الله والطاقة النورانية العظمي .
(( انعكاس الاسم على صاحبه في علوم الأسماء والحروف ))
– لكل إسم طاقة تؤثر في شخصية الإنسان وطباعه وتصرفاته، وفي صحته، وحتى مستقبله وأقداره ، ويرى بعضهم أن هناك إهتزازات للحروف تؤثر بشكل كلي على طاقة الجسد ، وأن طاقة الأسماء هذه ترتبط بطاقة الأفلاك وطاقه الكون الأثيريه ، وتؤثر وتتأثر بالكون كله .
– وقال ابن القيم:” الأسماء قوالب للمعاني وفي الغالب يكون بين الإسم والمسمى تناسب وإرتبا