عذاب رستم
هاتِ ما بقي من زمانك
و خذْ ما في جعبة أيامي
من ساعاتٍ تسير على دقات انتظاري
ما في زهورِي من عطرٍ
خبأته في تيجان شقائي
خذ مافي مخيلتي من علامات استفهام …
ما كان و كيف أصبح
و من جمعَ فصول وجودي
في يديك …!!!
فإن مالت الشمس و جاورتْ ملامحكَ
إن أطبقتْ الأرض أجفانها على خطواتك
و خالط ترابها ملح جلدك
سأزور روحاً
جالست القمر
هناك حيث لا صقيع
يجمد أطراف الهوى
و لا حرّ
يشعلُ النّوى
هناك حيث للأحاديث
ماكينة تطرزها
فتتسابق الأنجم على باب فيهِكَ
تلملم ألحاناً عِذاباً
تفردها على فستان يضج بحروفي
فيأخد الليل بالرقص مع النور
و كأنك في ليلة التقاء
اللحن و الوتر…!!!!