على بُعدِ موجتين من ظلّ !
وعندما تتشابه؛
إطلالة وجهكِ مع شروق الغياب !
اخلعي نعل العتب بـهُدوء؛
ثم امضي مُهنِّدةً نحو سراب الأطلال..
حتّى تتلاشين إلى هوّة العدم.
سـأنتظركِ عند مفرق فوّهة السّديم؛
حتّى ساعة صفر التّلاقي !
سـتكتبنا الأقدار أحرارًا؛
على خطوطِ ورق حائط الدّخان !
المُتساقطة من احتراقات حسراتنا المؤجّلة.
أنا وأنتِ ومضتين من هلال !
يعتبرنا العُشاق نذير أمنية شُؤمٍ من حبّ.
«تنابُذ»
أحمد نجم الدين / العراق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اللّوحة أدناه للفنّان البولندي:
“جيزلاف بيكشينسكي”.