رحل عن عالمنا ظهر الجمعة 29 سبتمبر 2023 الروائي كمال رحيم عن عمر يناهز 76 عاماً .
ولد كمال رُحيّم في قرية المنصورية 1947، وحصل على درجة الماجستير في القانون من جامعة القاهرة عام 1975م، ودبلوم الإحصاء عام 1978م من المركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية بتقدير امتياز، وحصل على دكتوراه في النظم السياسية والقانون الدستوري في كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1986 بتقدير امتياز.
تدرج في وظائف الشرطة حتى وصل إلى رتبة لواء، وعمل مُفتشًا في الانتربول عام 1978م في فرنسا، وصار مديرًا له عام 1985م، ودرّس القانون حتى عام 2005م بجامعة سلطنة عُمان، وانتدب للإشراف على عديد الرسائل العلمية بأكاديمية نايف للأمن بالسعودية وأكاديمية الشرطة بمصر.وله العديد من الأطروحات الأكاديمية كـ “السلطة في الفكرين الإسلامي والماركسي” و”القانون الإداري”. وقد صدرت له خمسة مؤلفات قانونية.
كانت أولى أعمال الروائي “كمال رُحيّم” مجموعات قصص قصيرة، مثل، قصة “أيام في المنفى” سنة 1996م، “شيء حدث” سنة 1996م، “مشوار” عام 1997م،و ” قلوب منهمكة ” إلى أن تحول من القصة القصيرة إلى فن الرواية، وعللّ ذلك بأنه يود سبر أغوار القصة والتعبير عما في داخلة من خلال الرواية على أكمل وجه، له. إحدى عشرة رواية؛ منها ثلاثية اليهود (المسلم اليهودي، وأيام الشتات، وأحلام العودة)، والتي تُرجمت إلى ثلاث لُغات (الإنجليزية، والألمانية، واللغة الأرمنية)،ورواية ( أيام لا تُنسى) و رواية، قهوة الحبشي .
وكانت آخر إصداراته رواية «وكسة الشاويش».
وكان الروائي كمال رحيم قد فاز بجائزة الدولة التقديرية فرع الآداب العام الماضي 2022.عن مجمل أعماله ، وفي أعقاب فوزه، أجرت وكالة أنباء الشرق الأوسط حديثا مع الروائي الكبير كمال رحيم أكد فيه أن تكريم المبدع وهو على قيد الحياة يمثل تحفيزا إيجابيا على التميز والتفوق ورسالة صادقة لاستمرار البذل والعطاء.
وقد حصل على العديد من الجوائز ايضاً ؛ منها: جائزة نادي القصة (أربع مرات؛ عن قِصَصه القصيرة)، وجائزة الدولة التشجيعية في الأدب سنة 2005، وجائزة اتحاد الكُتاب في الرواية سنة 2021 .
إعداد : محمد عزوز
عن ( صحف ومواقع )