نفحات القلم/مكتب حلب
خالدمصاص
من شكاوي الاهالي..
بعد حديقة العامة وخواتها منها السبيل والمارتيني والمحافظة والصاخور…تأتي حديقة جمال عبد الناصر وسط مركز المدينة،وامام مباني وبنك الحكومة بحلب وضمن الحديقة مديرية السياااااحة وبكل اسف وخجل..
فمن المعروف ان الحدائق جعلت لتغير الاجواء والتنفس وتهدئة النفوس من خلال التمتع بالاشجار والخضار والورود والطبيعة الهادئة، لا ان يشاهد المرء اعمال مخلة من عديمي التخلاق والادب والفلتان من البعض…
فحديقة جمال ليست اقل من غيرها حيث يكثر فيها الاطفال المشردين والمتسولين وارباب السوابق وغيرهم، والاهم تمارس اعمال لاخلاقية مخجلة ومسيئة من بعض الرواد وبنات الهوااااا العاهرات المتواجدات والدائمات فيها على مدار اليوم، والافت ان اكثرهن صغار العمر يضعن الوان واشكال بميكياجات ولباس مقززة ومقرفة ومخجلة وهن يسرحن ويستغلن ويستدرجن الشباب والمحرومين بكل وقاحة وعلى المكشوف وسط النهار وامام اعين الناس وتحت وبين اغصان الاشجار والمروج الخضراء تبرم الاتفاقيات وياخذ المعلوم والمأجور قبل وبعد الخروج والعودة من المهام..طاربين عرض الحائط انهن دون رقيب وحسيب وبحجة الصداقة والجلوس فقط،الا ان حقيقتهن لاجل المنفعة والاعمال المنافية واللاخلاقية وكأن هناك اشخاص ورائهن وتحميهن وسندا لهن في ترويج ونتشر الوسخنة والفلنان في ممارسة تلك الصرفات الساقطة والقذرة ضمن الحديقة…
نرجو من قيادة الشرطة والامن الجنائي والجمعيات المختصة بحلب الانتباه لقمع تلك الحالات والتصرفات التي تسيء لالاداب العامة وبالزوار والعائلات الاكارم واولادهم وتنعكس سلبا على جيل الشباب في حال انتشارها..وحفاظا على عادات وسمعة مجتمعنا الاصيل..
والدليل هو الواقع وشكاوي وكلام الناس..
اللهم اني قد بلغت ماجاء.