ايميل حمود
من هنا
أتقصدُ عبوري
وعتابُ الأماكنِ
يكمنُ
هناكَ
خلفَ أسوارِ
المواعيدِ التي
لمّ تزلْ تنتظرُ
مجيئي
أنا الذي تقصدتُ
عدمهُ
لغايّةٍ تُحتجب…!!؟
هنا
تتابعني ذكرياتٌ
وهناكَ
للنسيانِ طقوسه
والعبورُ بلا
إتجاهٍ يكون….!؟!
وعندَ مفترقٍ
هنا
للضلالِ هفوة
وهناكَ
للصراطِ فصل…!؟؟
مستمرٌ
كعابرِ أملٍ
أصطادهُ القلقُ
عندَ
أولِ الوسنِ
والليلُ غيورٌ
من سهري
المُدمنِ
وإغلاقِ نوافذِ
حلمٍ
كادَ أن يعبرُ
لضفةِ
إنتظارٍ يطول.