علي أبو روزا رنو
وميضُ عينيكَ..
أسيافٌ تُلاحِقُني
أنّىَ نَأيْت..لها بَرقٌ وأمطارُ
ورَجْعُ صَوتِكَ
ِ إن صَمَّتْ مسامعُها
دُنياً يطوفُ عليها وهو موّارُ
تغيبُ عنّي ..
وملءُ الروحِ منكَ ندىً
ومنكَ أدنو ..وحبلُ الوِدِّ جرّارُ
حتى أذوبُ بسرٍّ
فيك أعشقُهُ
همساً ويأخُذُني.. بالوجدِ تيّارُ
سألتُ أمسِكَ عن أُفُقٍ
يطوفُ بهِ
زحفٌ من النجمِ بالآمالِ سَيَّارُ
دنىَ منَ الشمسِ
يَحكي سِفرَ غُربَتهِ
وكم تضيعُ بأفقِ النَجـْمِ أسـفارُ
فغابَ لاالشمسُ آوَتـهُ
ولاسَكنَتْ أفلاكُـهُ ..
حيثُ أنَّ الفُـلكَ دَوَّارُ
ماقيمةُ الأرضِ
إنْ لمْ تُؤوي عاشِقَها
وقيمةُ الدارِ إنْ ضاقتْ بهِ الدارُ
..علي أبو روزا