أعين الحرف بواكٍ
والقصيد الحرّ في سجنه شاكٍ
أممٌ يجمعها اليوم نفاقٌ
جاده الظلمُ رياءً
أقبلتْ مختالةً بالموتِ بالقتلِ عيانا
وكأنّ الشرق مرجٌ أحمرُ الزهرِ ينادي
حلمهُ المقتول فينا
هذه جبّانةٌ والقبر بادٍ
بسلامٍ إرقدوا فيه نياماً
خيركم من في سبيل الله قضى
عاهد الأرض يقينا بترابٍ
جاءهُ العصفُ بحربٍٍ بعد طوفانٍ تعالى .
أيّها الموت كفاه الموت سعداً
أنْ نسمّيه حبيبا
أنْ نلاقيه بأشفار العذارى
بقلوبٍ تُيّمتْ شوقا و وجدا
مبسم الدنّيا شراعٌ قدّ منّا
نحن زهرٌ أودع التاريخ جذرا
فاعتلى الغصن خليلاً
وغدا الصدقُ نصيراً ..
إقحوانُ الأرض في الفجر يصلّي
والصباحاتُ ارتشاح القيدِ عطرا
سمّهُ النامي على أوردة الأيّام سجنٌ
لا أزيزُ الحربِ يعلوه صدودا
وسياط الظلمُ آلام الثكالى
تُلبس الأمداء حزنا
وحزين الليل في صمته يبكي .
مرسمُ الآه بلادٌ
وبلادي دمعةٌ جاءتْ تصلّي
مسجدٌ قدّم قربانه نورا
وضياءً يبتغي الفجر حياةً
ياسمين الشام يعلو
والعبير الفذّ في غزّة يشدو
أوّل الشعر سلامٌ
وسلامُ الله ألقيه عليكم
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
علي سويدان .