سلام لمن غرس في الأرض الدم ليثمر عطاء وأمان
وللسماء روحا أنارت وكان منها ااضياء
هي ليست قصة نسطرها حروفا ولا شعرا نرتبه أبياتا
إنها في كريات الدم الذي سال لأجلها …
هي ليست قضية سياسية أو جغرافيا وحسب … هي قضية انتماء وتجذر .. كبرنا معها وكبر حجم مسؤوليتنا تجاهها … هي : فلسطين داري ودرب انتصاري
ولحتا أبيا على شفتيا
لم نرددها كلاما فقط بل ترجمناها فعلا فصارت عنوانا لنا
نحفر في الأرض نرسم حدود السماء نتنفسها وفي كل حالة ومنذ عقود نعيش طوفانا نؤجل بل نلغي كل ما عداها .
في مقر ملتقى عشتار الثقافي اجتمع لفيفٌ من الأدباء و الشعراء و المهتمين لينشدوا قصائداً لغزة و أهلها
بدأت الفعالية دقيقة صمتٍ اجلالاً لأرواح شهداءنا و شهداء غزة و تبوأ المنبر الشيخ الأديب د. جدو موفق غزال فقد قصيدة نثر مؤثرة لفلسطين الصامدة و تلاه الشاعر القدير
الأستاذ غياث علي جوني برائعة للشهداء و لغزة الصامدة وتلاه الأستاذ علي طراف فطرب الحضور لقصيدته الرائعة و تلته الأستاذة ميسمة البحري البحر بنثرية لغزة… و بعدها الشاعرة القديرة الأستاذة مناهل حسن بإحدى روائعها الماجدة ثم تلاها طبيب الشعراء الدكتور عماد أسعد
و بعده الأستاذة ازدهار ناصر بقصيدة مؤثرة و بعدها الشاعر رشيد صبيحة فأشجى أسماع الحضور.. أما المشرف العام الشاعر الدكتور جليل البيضاني فقد توسط المشاركين ليكون واسطة العقد بقصيدته القوية معنىً و مبنى ثم اطرب الحضور الشاعر الأستاذ تمام حمود فألقى قصيدة تفعيلة متينة السبك الإيقاع
و بعده الشاعر االأستاذ صديّق صالح ثم الأستاذ محمد سليمان
بومضتين مؤثرتين و حلّ ضيفاً كلّ من الدكتور علي جبور
و الأديب الأستاذ مالك معروف ليختم النشاط الفنان فادي عبد ال حق بعزف على العود مع اغان لفلسطين وغزة المقاومة
قدت النشاط الاعلامية منيرة أحمد مديرة موقع نفحات القلم
عضو مؤسس في الملتقى