سوزانا نجيمة
مخاطبا أناي المتقدة
تحت الرماد
أنا عاشق منذ عمر
أصابع النار ، تلتهم الأزرق
والرؤويا ترسم صبية
بلون الفجر ..
غارق في الرؤويا ..
والشيطان يغري القصيدة لتتعرى
والقوافي تكتنز الإقحوان
في لحظة عبور نحو المغيب
آلهة الغسق ..
تقيم طقوسها على ثغر الإقحوان
وتمتد رؤويا بلون الفيروز …
حنين لشيء لم يكن …
وانتفاضة قصيدة على مايدفن
تحت الرماد
ياوجع الرؤويا ، بعد نوم عميق
لحظة استيقاظ
تجلت تبحث عن غيمة تمطر
أصابع النار تتقد …
وأزرق تخلى عن جسد القصيدة
كان الشاعر في محرابه
متصوفا …
يدعو الخطيئة ، أن تدنو
خمسون عاما يعتق
على ثغر الإقحوان خمرته
خمسون عاما يدلل قصيدتي الأربعينية
في لحظة عبور للرؤويا …
يخطف الأزرق …
خمسينه .. وأربعيني !
( شاعر ، وليل ، وشيطان )