صرح مغني البوب الإيراني راما نامي عن حبه للموسيقى: حب الموسيقى هو تيار لا نهائي بالنسبة لي، والموسيقى لها عالمها الخاص.
ولفت راما نامي، مغني ومخرج أفلام وثائقية ايراني، إلى مكانة الموسيقى في نقل المفاهيم الاجتماعية وصرح بالقول: حبي للموسيقى هو تيار لا نهاية له متجذر في أعماق كياني. كل نغمة، كل أغنية، كل لحن يجعلني أشعر بالتناغم مع عالم لا نهاية له من المشاعر والاحاسيس الجياشة
واكمل: عندما أركز على الموسيقى، وكأنني هناك بكل كياني، لا يوجد ما يهم حينها.
وتابع بالقول: “الغناء خيار لا يتيح لصوتي أن يتناسب مع قلب الألحان فحسب، بل يسمح لي أيضا بمشاركة المشاعر التي بداخلي مع الآخرين”.
وأردف: “عندما أغني، أشعر وكأنني أجسد مايختلج في قلبي بشكل ملموس، حيث يلهمني هذا الامر الارتباط العميق الذي أقوم بخلقه مع جمهوري”.
واضاف هذا المغني الذي له تاريخ في العمل مع كاوه يغمايي، وميلاد عدل، وأرمان مهربان، وأشكان دباغ، ورضا سورتجي، وفرزاد رضائي، من المطربين الإيرانيين الجيدين: هذه التجربة هي بمثابة جولة في عالم مجهول، حيث كل أغنية كل ملاحظة، كل كلمة، بمثابة قطرة من الحقائق المخفية التي تضيء عالمي. وهذا هو سبب اختياري للغناء؛ في هذه الرحلة التي لا نهاية لها، سأبحث عن الجمال والمشاعر الموجودة في كل نغمة وأشاركها مع الآخرين، بحيث يرتبط كل واحد منا في هذه الوحدة اللامتناهية ويخلق قصة تنبع من التاريخ.