نعت نقابة الفنّانين ـ فرع دمشق ـ الممثّل والريجيسير عبد الله حصوة، الذي توفي صباح أمس الثلاثاء 5 ديسمبر 2023 عن عمر ناهز الـ 76 عامًا.
وكتب نائب نقيب الفنّانين الموسيقار هادي بقدونس عبر حسابه الخاصّ على الـ”فيسبوك”: “وداعاً الفنان الرّيجيسير الرّائع.. عبد الله حصوة”.
بدورها، كتبت الفنّانة أمل عرفة عبر حسابها الرّسمي في موقع “إنستغرام”: “الله معك يا عبد الله.. لطالما كنت الجندي المجهول في روائع الأعمال السّورية.. أنت الآن في أمان الله حيث لا خذلان ولا نكران”.
أمّا الفنّان قاسم ملحو فكتب: “لك أثر طيّب على كلّ الوسط الفنّي”.
ولد عبد الله حصوة عام 1947 وبدأ مسيرته الفنيّة كممثل في السينما عام 1974، بفيلمي “المغامرة”، و”فاتنة الصحراء”، إلا أنّه حقق الشهرة الأكبر في عمله كريجيسير منذ العام 1982 . هو عضو في نقابة الفنانين منذ عام 1994. وقد حصل علي دورة في نقابة الفنانين لتقوية التمثيل .
شارك خلال مسيرته الفنيّة بالعديد من الأعمال المسرحية، والسينمائية والإذاعية .
من مشاركاته :
في المسرح :
شارك خلال مسيرته الفنيّة بالعديد من الأعمال المسرحية، كـ “ليلة أنس،أهل الهوى، السيف المسحور، حط بالخرج، شغلة فايته ببعضى، لاعالبال ولا على الخاطر، النهر، حمام مقطوعه ميته، ربو وتعبوا، ياغافل إلك الله، المعلم”.
وله في السينما :
( المغامرة 1974 – فاتنة الصحراء 1974 – حبيبي مجنون جداً 1975 – صيد الرجال 1976 – ساعي البريد 1977 – زواج على الطريقة المحلية 1978 – الحدود 1984 – التقرير 1986)
وفي التلفزيون :
( كان ياما كان1 1992 – حمام القيشاني2 1997 – الغربال1 2014 )
وللعلم فإن مهمة الريجسير هي إيصال النصوص الدرامية أو السينمائية أو المسرحية للفنانين والتواصل معهم وإبلاغهم بمواعيد التصوير. كما تُعد من مهام الريجسير إحضار المجاميع والكومبارس بما يتناسب مع احتياجات المخرج والإنتاج إلا أن هذه المهنة تراجعت بشكلٍ كبير جداً في الدراما السورية بعد ثورة الاتصالات والتكنولوجيا، حيث أصبح التواصل يتم بكل سهولة. كما جرى التعامل مع مكاتب متخصصة للكومبارس والمجاميع ما أدى إلى تراجع هذه المهنة واندثارها تقريباً في الدراما السورية.
إعداد : محمد عزوز
عن ( صحف ومواقع )