نفحات القلم
  • الرئيسية
    • شكل 2
    • شكل 3
    • شكل 4
  • لنا كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • مجتمع
    • راحلون في الذاكرة
  • رياضة
  • نفحات اغترابية
  • المزيد
    • اقتصاد
    • علوم ومعارف
    • أدب وثقافة وفنون
    • أطفال وشباب المستقبل
    • بدون رتوش
    • حوار النفحات
    • شارك بقلمك
    • صباح الخير
    • صورة وتعليق
    • مختارات
    • مساء الخير
    • من التراث
    • واحة الابداع
    • منوعات
No Result
View All Result
رئيس التحرير : د.رفعت شميس
مديرة الموقع : الإعلامية منيرة أحمد
نفحات القلم
  • الرئيسية
    • شكل 2
    • شكل 3
    • شكل 4
  • لنا كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • مجتمع
    • راحلون في الذاكرة
  • رياضة
  • نفحات اغترابية
  • المزيد
    • اقتصاد
    • علوم ومعارف
    • أدب وثقافة وفنون
    • أطفال وشباب المستقبل
    • بدون رتوش
    • حوار النفحات
    • شارك بقلمك
    • صباح الخير
    • صورة وتعليق
    • مختارات
    • مساء الخير
    • من التراث
    • واحة الابداع
    • منوعات
No Result
View All Result
نفحات القلم
No Result
View All Result

المنفى

منيرة أحمد by منيرة أحمد
الخميس : 2023/12/14 - ديسمبر
in مختارات
المنفى
Share on FacebookShare on Twitter

رفعت شميس - تصميم مواقع الانترنت - سورية   0994997088

 

مجموعة نصوص للشاعرة سوزانا نجيمة

سوزانا

سوزانا نجيمة

المنفى /١/

أكتب إليك من منفاي الأخير

وأنا ، أخط بنبضي

على جدار المنفى …

حنينا لروح تثقب هذا الجدار

تهبط فيه ، أنسا ، وعشقا ..

أرسم على جداره ..

طاقة نور ..

ينسكب منها الضوء

ك حقول قمح ، تتدحرج على كف الشمس

لتتلون بلونها الذهبي ..

من خلف جدار المنفى

صرخة تعلو …

تكسر صمته الرهيب

أين أنت .. يامن أشتاق إليه ؟

أين أنت … يارفيق روحي

ومؤنس وحدتي …

أنياب الليل مؤلمة

تفترس كل حلم يومئ على نافذته

ليل المنفى .. مظلم

سواد … بسواد

وصوت عجوز شمطاء

يتجول في أرجاءه

صداه مرعب ….

أمسك ريشتي

لأرسم نافذة على جسد الليل

يعبر منها ، بعض من صوتك البعيد

أطبع قبلة على بلور النافذة…

وأتركها … بصمة لفجر يأتي بعد موت

علك تمر من هنا …

مؤلم … أن أترك لك على جدار هذا المنفى

أحبك .. أشتاق إليك …

وتمضي … دون أن تتحسس بيدك

نبضها …

فلا يزهر وريدك ..

وينسى اسمي

لأغرب من المنفى … إلى موت !

سوزانا

سوزانا نجيمة

المنفى /٢/

أكتب إليك من منفاي الأخير

وأنا أجدل عناقيد الدمع

هي الوحيدة التي ، ستشيع جنازتي

وتستقر في سمائك بعد رحيلي

هي الوحيدة التي ستؤكد لك

أني لم أكن وهما ، ولم أكن سرابا

وأني كنت حقيقة نقية

من ضلع روحك خلقت ..

روحك النقية ، التي تشبهني

روحك النقية التي تكونت غيومي

في فضائها …

من هذا المنفى …

اقول لك : انصت لصوت روحي

يناديك …

أمضيت عمرا أبحث عنك ..

وعندما وجدتك ، رحلت ..

وجنازتي تدور بالأزقة ، وعلى الأرصفة

ك ورقة خريف أخيرة

أسقط الأن …

أسقط بين أكوام الوجع ..

صرختي الأخيرة .. من منفاي ..

أنت .. أنت يامن أحب …

اتركني في قلبك ..

اتركني في قلبك طفلة أربعينية

فإني ولدت الأن على يديك

أفتش عن وجهك ، وأنا أعتنق السحاب

أرسم خطوط الطول ، والعرض

حول المدارات …

أسأل مساماتي ، إذما قننت أنفاسك

لأطوف حولها …

مؤلم أن أمضي العمر ، باحثة عنك

 ولا ألتقيك ، إلا يوم تشييع جنازتي

مؤلم أني لازلت أسيرة طيفك ..

وجدران المنفى …

تضحك ساخرة مني …

أني جثة … !!

سوزانا

سوزانا نجيمة

المنفى /٣/

أكتب اليك من منفاي الأخير

القضبان أطبقت على روحي

التفت حول رقبتي

تمنع صوتي

صرختي …

وأنا مازلت أمد يدي

لاختراق هذه الجدران

أريد الالتحاق بقطعان غيمك

لأمطر فوق حقول القمح

أخطأت .. حين لم أنصت

لزرقاء اليمامة .. 

ولم أكترث برؤيا نبي

ولم أفتش عن ذاتي جيدا

بين طرق كانت دمعتي تفتحها

وسرت على درب ( الحلاج ) و ( الرومي)

وبنيت قصور المحبة ، واتبعت عرف ( جبران)

كنت أظن أني سأكتب تاريخا

وأنا أمشي حافية ، فوق الشوك

وأتعثر بحظ عاثر

لايشبه غيري …

رحت أسير ، وأسير

بين أزقة الحلم الأزرق

حتى أطبق الليل جدرانه على حلمي

كان الموت ..يتجول في سمائي

وأنا ..ك الدونكشوت ..

أحارب طواحين الهواء …

سوزانا

سوزانا نجيمة

المنفى /٤/

اكتب إليك من منفاي الأخير

وأنت تمارس طغيانك

و تشعل النيران ، في دمي

تستبيح عذرية أوراقي البيضاء

كانت تلك القضبان تهتز بين يدي

وجنون العشق ، يصرخ

دعني أوزع الزنبق الأبيض

على جدران هذا المنفى ..

اقترفت الحلم ..

بين ظلال رمادية

ووزعت على شواطئه

ضحكات ، من طفولتي

خبأتها بين طيات روحي ..

في سماء هذا المنفى ..

رسمت دربا من نجوم

وعلقت على كل نجمة ، أمنيات

زرعت في كل زاوية .. قنديلا أزرقا

ورحت أتعمق في صفحات كتاب

مجنون هذا العشق …

الذي يحملني من منفاي …

إلى ذراعيك البعيدة

ذراعاك ، اللتان تطوقان خصري

لتحملاني من منفى …

إلى موت …!!

سوزانا

سوزانا نجيمة

المنفى /٥/

أكتب إليك من منفاي الأخير

وأصابع الجمر ، تتغلغل إلى روحي

الروح عارية …

عارية ، إلا من دمع يغرق هذا المنفى

كل شيء يحترق …

انظر إلى جسد الليل الممتد

على مساحة عود ثقاب

الحلم الأزرق يحترق

وأشياء أخرى …

أنت دائما بعيد …

خلف تلك السحب

وأنا هنا … في المنفى

واشتعال مفتعل …

تراها …. شهقة النهايات ؟

أم هي العودة إلى الحياة

بعد موت ؟!

إني أراك تمتد …

تمتد على مساحة دمعتي ..

على مساحة احتراقي …

كم كان حلمي جميلا ..

وأنت تريد تحطيم هذا المنفى

أنت لم تحطم إلا روحا

تتعرى لإجل أن تنبت زهرة

على وريدك …

كم حلمت … ببيادر النور

تنبت فوق كفي …

وأن أطلق عنان الروح

لفضاءاتك …

كم حلمت أن أتحرر من منفاي

وأركب معك قطار الجنون .. 

كم أغمضت عيني ..

خلف حدود الحلم …

وسلمت حلمي

لاالهة الغسق ..

تمجد باسمك ..

آخر احتراق …بين جدران المنفى

لم أستطع الهرب ..إلى أحضانك

أناني … أناني أنت

سلمتني بعري روحي

وخاطري المكسور

لجناح الليل …

كم مرة شكوت لك عن أنياب الليل ؟

أنت … أنت ..

يامن أحب ..

طوقت روحي بحجارة صماء

وتركتني وحيدة ..

لموت قادم … !!!

سوزانا

سوزانا نجيمة

المنفى /٦/

أكتب إليك من منفاي الأخير

رسالتي الأخيرة

وبعدها إما أن أحطم هذا الجدار

وأتبع نورك

أو أفنى إلى أبعد …أبعد سماء

أتذكر حين كنت وحيدة

أسبح في هذا الكون ، وأتأمل

كنت حينها روحا هائمة

في برزخ ..

ذات حزن ..

وأنا أتأمل …

دعوتني لدخول هيكلك

شدتني تلك النجمة فوق الهيكل

دعوتني للصلاة في محرابك

تيممت بماء الحلم المقدس

ورحت أطوف في ذاك المحراب

كانت روحي تسبقني إليك

ترسم لي ملامحا من نور

عشقت تلك الروح التي اعتنقت روحي

وكانت حارسا

على بوابة حلمي

مددت يدك من البعيد

على تعرجات خدي المتعب

ورحت تمسح دمعا

وتخط على خط الميل كحلا

كان الكحل نسى خطه

وأحمر الشفاه غادر بساتين الصبا

حتى أتيت …

أذكر حينها  …

كان شعري يتيما ..

حتى راحت أصابعك تداعب خصلاته

وتحرره …

لاأذكر كم عصفورا غرد في سمائي

وراح يريد التقاط خصلات شعري

أذكر .. أن شعري كان فرحا كالأطفال

في ليلة عيد …

لاتتركني ..( قلتها) وخوف الوحدة يقتلني

لا أتركك .. ولايمنعني عنك إلا

أن أموت مرتين …

كانت يدي تجس نبضي المتسارع

شيء ما يتفرع من نبضي …

إنها زهرة ياسمين ..وكاردينيا

زنبق أبيض بلون النقاء

يحمل لي عطر أنفاسك …

أحببتك ..قبل أن نلتقي

كما أحب البشر الله ، دون أن يروه

كنت روحا منزلة من السماء

وحيا …يحاكي شعري سرا

فأوقظ القصيدة على لسان ألف ألف نبي

أنت ..أنت …يامن تحاكي روحي

ياسري الجميل .. وبوح صمتي

أنت ياجنون الكلمات في قصيدتي

واللحن المقسم على أوتار الليل

ليتك تعلم كم …أحبك ..!!

ورئتاي تمتلآن بك ..

من هذا المنفى …

سأقول آخر كلماتي …

أضعنا الحياة

بين سراديب الحلم

ورحنا نضحك كذبا

ونضغط الملح ، فوق الجرح

نحرقه ، ونبتسم

نحرقه ، بصمت …!!!

 

                 /تمت آخر دمعة من المنفى /

 

سوزانا نجيمة

منشورات ذات صلة

زينة مروان صقر:  خوفَ
مختارات

فرصة النجاة

ديسمبر - الأحد : 2024/12/01 - 11:55
أحلُم بي:القس جوزيف إيليا
مختارات

أحلُم بي:القس جوزيف إيليا

نوفمبر - الأثنين : 2024/11/25 - 07:40
“أيدي الحب السحرية”
مختارات

“أيدي الحب السحرية”

نوفمبر - الأحد : 2024/11/24 - 07:42
ماذا تعرف? ترجمة بثينة هرماسي  ·
مختارات

ماذا تعرف? ترجمة بثينة هرماسي  ·

نوفمبر - الأحد : 2024/11/24 - 07:25
هذه حديقتي كعيني
مختارات

هذه حديقتي كعيني

نوفمبر - الأحد : 2024/11/24 - 07:17
نداء ….من أعماق التاريخ.. برسم المهتمين والجهات المعنية بالآثار * م. جورج مواس
News Ticker

نداء ….من أعماق التاريخ.. برسم المهتمين والجهات المعنية بالآثار * م. جورج مواس

نوفمبر - الثلاثاء : 2024/11/19 - 02:25
Next Post

الطّريق إلى البناء لتكونَ الباني النّاجح

نفحات القلم /  وحوار مع / الأديب الشاعر  حمود ولد سليمان / غيم الصحراء 

نفحات القلم / وحوار مع / الأديب الشاعر حمود ولد سليمان / غيم الصحراء 

آخر ما نشرنا

نموذج يُحتذى في خدمة الوطن والمواطن”
تحت الضوء

نموذج يُحتذى في خدمة الوطن والمواطن”

يوليو 4, 2025
معضلة فوردو النووية فضيحة تلاحق ترامب: لماذا وكيف فشلت الضربة؟
شارك بقلمك

معضلة فوردو النووية فضيحة تلاحق ترامب: لماذا وكيف فشلت الضربة؟

يونيو 30, 2025
رفع الأجور في سوريا…. فرحة ينغصها هاجس التضخم ، و يؤرقها جشع التجار
مجتمع

رفع الأجور في سوريا…. فرحة ينغصها هاجس التضخم ، و يؤرقها جشع التجار

يونيو 28, 2025
ضعف التعليم المدرسي …بيئة خصبة لنمو الدروس الخصوصية
مجتمع

ضعف التعليم المدرسي …بيئة خصبة لنمو الدروس الخصوصية

يونيو 28, 2025
الطعام صار حلماً، من الزيت إلى الفاكهة، من ينجو من معركة الأسعار في سوريا؟.
مجتمع

الطعام صار حلماً، من الزيت إلى الفاكهة، من ينجو من معركة الأسعار في سوريا؟.

يونيو 23, 2025
من عودة الأمل إلى كابوس السكن، لماذا انفجرت أسعار الإيجارات في دمشق بعد التحرير؟
مجتمع

من عودة الأمل إلى كابوس السكن، لماذا انفجرت أسعار الإيجارات في دمشق بعد التحرير؟

يونيو 23, 2025
مهرجان الجمال العربي للابداع.
slider

مهرجان الجمال العربي للابداع.

يونيو 22, 2025

رفعت شميس - تصميم مواقع الانترنت - سورية   0994997088

نفحات القلم

تنويه : المقالات المنشورة في موقع نفحات القلم لا تعبر بالضرورة عن نهج وسياسة وتوجه الموقع وإنما تعبر عن فكر كاتبيها ، ولذا اقتضى التنويه .

جميع التصنيفات

  • مساء الخير
زينة مروان صقر:  خوفَ
مساء الخير

زينة مروان صقر: خوفَ

نوفمبر 29, 2024

آخر منشورين

نموذج يُحتذى في خدمة الوطن والمواطن”

نموذج يُحتذى في خدمة الوطن والمواطن”

يوليو 4, 2025
معضلة فوردو النووية فضيحة تلاحق ترامب: لماذا وكيف فشلت الضربة؟

معضلة فوردو النووية فضيحة تلاحق ترامب: لماذا وكيف فشلت الضربة؟

يونيو 30, 2025
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • صفحات أسرة التحرير

جميع الحقوق محفوظة @ 2021 BY : dotcom4host. Shmayess

No Result
View All Result
  • الرئيسية
    • شكل 2
    • شكل 3
    • شكل 4
  • لنا كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • مجتمع
    • راحلون في الذاكرة
  • رياضة
  • نفحات اغترابية
  • المزيد
    • اقتصاد
    • علوم ومعارف
    • أدب وثقافة وفنون
    • أطفال وشباب المستقبل
    • بدون رتوش
    • حوار النفحات
    • شارك بقلمك
    • صباح الخير
    • صورة وتعليق
    • مختارات
    • مساء الخير
    • من التراث
    • واحة الابداع
    • منوعات

جميع الحقوق محفوظة @ 2021 BY : dotcom4host. Shmayess