لا تعاكس
إن سكن الصمت مجدافك
وحتى أين?
تحرقك اشتهاءاتك
وفي الحلق مرارة تنبيك
لو أن ركبا يمموا ترب أبيك
و البسوه أَلسنة بأسرارٍ الأظفار
فلا يرعبك الطير الأسود في ليل الإبحار
وإذا بقلب النار
تنمو وتنتمي
رأيت شبيه ما عيرتك به الحياة
لا يبرح الحمى
أخذت ثوبي حتى تخونها
ثم تجيء تطوف الصبا
تسير على حد اللمى
وشرف اللسان المنسدل على راحتيك
اضحى يسح الماء
(كم جنة سحقت في صدر حاملها)
هجرتها عذرا
كأن بليتك تبني من الناس دارا
حين تعاديها
والدار غير الدار
فيهن ملهى الصديق