حوار سريع مع الشاعر اليمني جميل حاجب

شاعر راق يعطي للكلمة حقها بكل احترام كانت لنا معه وقفة سريعة مختتصرة وحديث خاص لنفحات القلم

حاورته منيرة أحمد\مديرة الموقع

جميل منصور حاجب إسم الشهرة مختصرا جميل حاجب

عضو اتحاد الادباء والكتاب اليمنيين

صدرت لي أربع مجموعات شعرية

أعالي

رجل أنيق

صراخ الكمنجة

عندما يختفي الجميع

ولدت في قرية جبلية بريف محافظة تعز / اليمن

بعد رحلة سنوات بالعاصمة صنعاء عدت ايضا للاستقرار بالقرية هنا وسط الطبيعية الجبلية برموزها وسحرها ..الطبيعة ملهمة .

ما اغراض الشعر ؟

حقيقة لم اشغل بالي ابدا بذلك فانا أكتب فقط الشعر ان لم يكتبني هو

فالقصيدة تأتي محلقة بجناحي عصفور ، ببتسامة ترتسم بطرف الشفتين ، صوت خرير جدول يتدفق متلكأ بين صخور ،عبر رقصة عشبة برية

اين تجد نفسك كشاعر بين شعراء اليمن ؟

وفقا للتصنيف الجيلي

فأنا أنتمي الي جيل التسعينيات ..في مطلع تلك المرحلة بدأت قصائدي تظهر للعن عبر الصحف والمجلات الورقية

لقد بزغ نجم قصيدة النثر في تلك السنوات كانت اشبة بعاصفة لا اقول كبيرة جدا ولكنها أحدثت دويا وأسست مكانتها بإصرار في اليمن رغم وجود كتاب لهذا النوع الشعري من الجيل الثمانيني والسبعيني

بخصوص علاقة الشاعر بالسياسة

فأنا اري ان الشاعر لا بد أن ينأي بنفسه عن السياسة رغم انها ايضا لن تتركه بل ستسعى خلفه ولكن تمظهرات السياسية سيئة وقلما وجد فن السياسة فهناك سياسة ليست منضبطة ويغلب الطابع الانتهازي عليها

بخصوص منابر التواصل الاجتماعي

فأرى انه جيد ..هذا الفضاء الازرق جمع الكثيرين ، اصبح فيه العالم سهلا والشعر وصنوف الكتابة وجدت طريقها الي قراء اوسع

ولكن هذا ابدا لا يعوض تماما عن ذلك الشغف الذي ميز الصحف والمجلات

عن اجمل ما كتبته ؟

يقال القرد بعين امه غزال

فكل شاعر يري كل ما كتبه جميلا

ولكني شخصيا ارى أن اجمل ما كتبته هو ما كتبته اثناء وجودي بالقرية

استطيع ان اقول ايضا أن هناك شعراء شباب تبدو بعض نصوصهم مباغته

ولكن عليهم أن يتعمقوا بالقراءة ولا يكتفوا بما يظهر بالمنشورات الالكترونيه

تساؤلات #

متأخرا عن الأخرين

الغراب الوحيد