بقلم بوحدادة رتيبة
عذرا….أنت لست صديقي
عذرا….تنح جانبا عن طريقي
ألا تعلم أن الصداقة أنقى العلاقات؟
لقد دنستها بخبثك يا رفيقي
دروب حياتنا طويلة و وعرة
كغيري..تمنيت سندا عند ضيقي
تعثرت فسقطت….تألمت فبكيت
التفت باحثا…لم أجدك يا صديقي
حينها كان حزني مضاعف التركيز
لأني خلتك ذخيرة تملأ صندوقي
في وقت حاجة تمد يدك تحميني
في ساعة عسر تنزع شوك طريقي
……
نهضت…لملمت ما تبقى من أشلائي
بيدي مسحت دموعي و استأنفت شهيقي
Haut du formulaire
Bas du formulaire