نفحات القلم
  • الرئيسية
    • شكل 2
    • شكل 3
    • شكل 4
  • لنا كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • مجتمع
    • راحلون في الذاكرة
  • رياضة
  • نفحات اغترابية
  • المزيد
    • اقتصاد
    • علوم ومعارف
    • أدب وثقافة وفنون
    • أطفال وشباب المستقبل
    • بدون رتوش
    • حوار النفحات
    • شارك بقلمك
    • صباح الخير
    • صورة وتعليق
    • مختارات
    • مساء الخير
    • من التراث
    • واحة الابداع
    • منوعات
No Result
View All Result
رئيس التحرير : د.رفعت شميس
مديرة الموقع : الإعلامية منيرة أحمد
نفحات القلم
  • الرئيسية
    • شكل 2
    • شكل 3
    • شكل 4
  • لنا كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • مجتمع
    • راحلون في الذاكرة
  • رياضة
  • نفحات اغترابية
  • المزيد
    • اقتصاد
    • علوم ومعارف
    • أدب وثقافة وفنون
    • أطفال وشباب المستقبل
    • بدون رتوش
    • حوار النفحات
    • شارك بقلمك
    • صباح الخير
    • صورة وتعليق
    • مختارات
    • مساء الخير
    • من التراث
    • واحة الابداع
    • منوعات
No Result
View All Result
نفحات القلم
No Result
View All Result

دراسة نقدية في قصة  قبيل آخر موت: للأديب الناقد  د.زهير سعود

منيرة أحمد by منيرة أحمد
الخميس : 2020/05/07 - مايو
in أدب وثقافة وفنون
Share on FacebookShare on Twitter

رفعت شميس - تصميم مواقع الانترنت - سورية   0994997088

دراسة نقدية، متفردة > ثريّة للأديب الناقد  د.زهير سعود

في قصة  قبيل آخر موت: للقاصة صديقة علي

 

 

يتوه الناس في مهاوي صراعات، وخلافات ليس لهم بها شأن، لكنها تفريغ شاذ لقوة قمعية، تتحكم بإراداتهم، دون معرفة عميقة بالأسباب، فالمبدأ الفيزيائي للفعل ورد الفعل، هو المتحكم بتصرفاتهم حيال الواقع المعيش،والذي حدد نمطه الإنتاجي؟ عبر سيادة طبقة غاشمة من عبدة المال،الذين لا تهمهم حياة البشر إلا بالقدر الذي يتحولون فيه إلى عوامل إنتاجية، تزيد الربح وتراكم الثروة. وتبقى الفئات المسحوقة التي تلاحق كفافها، ولقمة عيشها أسيرة لهاثها خلف أعمال مجهدة، تحفظ لها البقاء على قيد الحياة، لكنها تنزع كرامتها، وكل ماهو جميل في حضورها على مسرح الحياة.

من أكثر الاشتباكات البشرية لعوامل الإنتاج، ما يحدث في الحياة الأسرية، التي يلتقي بها أطراف التقطها الحبّ لتحقيق الوظيفة الإنجابية، وقد أكد شوبنهاور بإن الحب لاقيمة له من الناحية العاطفية (نقصد نمطه الخاص)، فهو بنظر شوبنهاور لعبة الطبيعة للحفاظ على الوجود البشري، ونحن نضيف، إن ذلك رهن شبكة العلاقات الاجتماعية، التي حددها النمط الإنتاجي السائد، والقوّة المادية المتحكمة فيه على صعيد الفئات البشرية، ووضعها الاقتصادي…

يروي لنا راوي قصّة “قبيل آخر موت”،أحد تجليات النتائج المحتومة لفقر شخصيات الحكاية، وما أحدثه التأثير المحتوم لواقع السيطرة، من شرخ في ظاهرة الترابط الأسري، ليحدث الانفصال بين شخصيات القصّة، والمتمثلة في أب يلهث خلف كفافه وتسديد واجبه حيال أسرته، تواجهه في مقابل ذلك الشخصية الثانية في رسم الأحداث، والتي أصابها النفور والملل من تكرار مقيت لانصراف القيمة الجمالية في ظاهرة الحب، وحلول الأثر الرجعي القاتل، والذي دمغته حالة الزوج، الذي أصبح وجوده منفّراً وكريهاً لدى الشخصية المدفوعة عنوة ودون دراية لتحطيم الرابط الأسري، وإعلان الانفصال.

تراقب الشخصية الثالثة في حبكة السرد،وهي الأبن، ما يحدث وتبدو هذه الشخصية مشلولة عن الفعل الجامع، وما يترسب فيها هو الإحساس بالظلم، والشوق الغريزي للحفاظ على مصادر وجودها، مهما كانت الظروف.

تكشف حبكة السرد نوازع الشخصيات، ومواقفها ،انطلاقاً من الموقع الأسري الذي تحتلّه في شبكة العلاقات الظالمة، التي حدّدت بالخفاء الملامح والسلوكيات والنتائج المحتومة، فعلاقات الإنتاج كما أثبت لويس ألتوسير هي المخرج الحقيقي للدمى، التي تتحرك على خشبة المسرح، والتي لقّنها المخرج باللاشعور كيف تتصارع، وتختلف وتتنابذ لتشكل شخصيات القصة المتصارعة، وكثيراً ما عرّفت القصّة بأنها تاريخ كما التاريخ قصّة، وكاتب النصّ أبرز لنا ذاك الطابع التمييزي بين القصّة والتاريخ، فشخصياته الكاذبة تنقل لنا في حركتها البيئية أحداثاً حقيقية تجريها شخصيات البيئة الاستبدادية…

*الصيغة الإنشائية للنصّ:

_ طريقة العرض:

ابتدأ الراوي سرده بانتزاع الجانب التشويقي من القصّة،والمتمثل بالتقديم لموت أحد أهم الشخصيّات الرئيسية، من أجل خلق حالة الاهتمام لدى المتلقي، فملاحقة الحدث وبلوغ الأحداث الجزئية التي أفصحت عما يدور حول هذه الشخصية، عبر دوافع تركها الراوي لاستنتاجات المتلقي الخبير بمبدأ الفعل وردّ الفعل، وهو عبّر عنها بسلوكيات ظاهرة بالتأثر. هذا الأسلوب الكتابي يعتبر من التقنيات السردية التي تثبت براعة الكاتب في دفع القارئ لشحذ همّته والتهام المكتوب، حتى ينفرج اللغز الذي صدّرته الحكاية…

_الشخصيّة:

حدّد الراوي شخصيات حكايته معتمداً أسلوب القصّة القصيرة كجنس أدبي، فهي تكاد تنحصر بالراوي الذي نطق عن لسان أبرز شخصيات الحدث، معتمداً تقنية الانفعال في التفريغ. والراوي ذكر لنا عناصر الشخصيّة، بالمرور عليها وهي تصنع الأحداث الجزئية، في مراكمة التوجه المركزي الجامع. فشخصيّات الحكاية تنطلق من الأسرة وعاملها الأب والأم والإبن، ليبرز لنا الراوي احتكاك المعيل بمحيطه الجلف، والمتمثل بمدير أقل كفاءة من حيث تحصيله المعرفي غير إن آلية النظام الاجتماعي وضعته في مكانته بسبب ظاهرة أعرب عنها نجيب محفوظ بالقول: “إذا أردت التفوّق عليك بالغباوة والجهل”، فاقتصرت نزوعه المرضية على الانتقام من ظاهرة جعلها الراوي مركز اهتمام الحدث، وهي الرائحة التي يطلقها جسد اللاهث خلف كفاف العيش، إنها الظاهرة التي شكلت بالمقابل مصدراً لردات فعل الزوجة، وانتقامها حيال سلوك الزوج الانفعالي، واعتماده على قواه العضلية للتفريغ في مقابل فلتات اللسان، حيث تجد القوى الداخلية نقاط ضعفها لإبراز القوّة الممكنة. وفي بحث الزوج عن صديق مخلص يمكّنه من تحقيق بعض صفات الشخصية الحدثية، أظهر لنا الراوي شخصية ثانوية تتمثل بالعمّ مصطفى (الآذن)، وهو كاتم أسرار الأب، والشخصية الوحيدة التي عايشت سلوكه برضى تام، نظراً لواقعها القهري المرتبط بطبيعة عملها الوظيفي.

(الإبن_ الراوي) مركز التبئير من حيث إطلاقات السرد، هو متلقي الصدمات الذي تنكشف أمامه خصال البيئة القهرية للمجتمع الطبقي والمنعكس في العلاقات الأسرية، تتناوبه مشاعر الحنق بانعكاسات الاعتراف بالجميل وتأثير مشاهد الاشتباك، وتلقي الصدمات، واعتباره وارث أبيه وابنه الذي ربّاه ورعاه مهما كانت ظروف التنشئة.

هذه الشخصية سخّرها الكاتب لرواية الحكاية، وتمرير مقاصد العمل الأدبي، بتأكيد أهميّة العامل المادي ،وسعي شخصيات النصّ الرئيسية خلف المال بوصفه متحكماً وسيّداً على كل السلوكيات الثانوية، كصباغة شعر الأم، وقبول الدعوة لأجل الورثة، وإرهاق الأب بالعمل الإضافي، رغم إذلاله لمكانته.

_ بيئة الحكاية وفضاءها السردي:

البيئة السردية للقصّة هي انعكاس لبيئة زمانية مكانية، مثلها نمط الإنتاج السائد الذي حرم الشخصية من الاستقرار، وكفالة مستقبل وجودها، وفرض عليها حياة البهائم، التي ليس من شأنها التفكير بغير تأمين حاجاتها الضرورية للبقاء، فحتّمت تفكيك الروابط الأسرية، وموت الأب، وانطباعات سلبية لشخصيات الحكاية حيال المحيط المباشر، ثم منعها من التفكير بالأسباب الحقيقية التي تقف وراء القهر المروي، بالتصريح والتلميح.

 البيئة السردية حصرها الكاتب في بيت الزوج، ومكان عمله وسوق العتالة،

لتبدو نقاط الندى في عملية التكثيف للبخار المنعكس عن بحر التناقضات المنتج في مطبخ السيادة الطبقية.

_ فكرة القصّة ورائزها الظاهر والخفي:

بين سطور الحكاية وبياضها السردي تبرق مظاهر الرفض والاحتجاج، على واقع أثيم فرضته الظروف، وظّف لأجلها الكاتب، إبرازه التناقض بين تأسيس المجتمع للنظام الأسروي العائلي، وإنتاج عناصره الهادمة، من خلال إنتاجه الحتمي لعوائق الكفاف وشيوع المنفّرات، فالقيمة الفنيّة للتأكيد على الرائحة بمفهومها الإيجابي، (رائحة المرحوم)، طواها تكرار التأكيد على مفهومها السلبي، باستحضار رائحة التعرّق اللاذعة، وبالحالتين فهي تعود لمن أفنى حياته في الركض من أجل كفاف العيش، مما عزّز حضوره البائس على مسرح الأحداث، وانتهاك كرامة تحصيله الأكاديمي، ودفعه للنزق الهادم. إن جوهر الفكرة ووجه الدافع الخفي الذي غطّته الأحداث هو الفقر المادّي، وقلة الحيلة لموظفين بسطاء تسحقهم عجلة التفاوت الطبقي وثقافة مجتمعاتها.

* مستويات التشكيل الفنّي:

– المكان: ينقسم لعام وخاص، فالعام شأن خارجي وهو كل الأمكنة التي حدّد ملامحها النظام الاجتماعي السائد، أما الخاصّ فهو شأن داخلي حدّده السرد بالتتابع.. محفل العزاء، المنزل، مكتب المدير المسؤول، سوق العتالة.

– الزمان: مرتبط بالمكان فلا زمن روائي من دون مكان حدثي، والزمن الشامل مرتبط بمرحلة حددت ملامحها بالقوانين الطافية: العائلة، السيطرة، الملكية. أما الزمن القصّي فرهن نموذج اختياري رواه الراوي ويتبع لما سبق، لينطق بأوقات عصيبة وأزمنة عاشتها شخصيات الحدث تعبر على مختلف الحياة العمرية من الطفولة لسن الشباب والكهولة انتهاء بالموت.

– الشخصّية: العام فيها أشخاص ينتمون لنفس النماذج المحكي عنها وفي ظروف تتشابه بالنتائج وتختلف بطبيعة الاحتكاك مع عوامل الاستقرار النسبية للنظام الاجتماعي، وهذا يحدّده طبيعة الأعمال والتخصصات المتنوعة لأشخاص الواقع. أما الخاص فتناولت الحكاية معه شخصّية الأب، والأبن، والأم، والمدير، والصديق، والأهل، وشركاء الحياة في مراقد العزاء والشارع وزملاء العمل.

– وجهة النظر: تمكّن الراوي على لسان الشخصية الشاهد من استخدام أسلوب القصّة القصيرة لتمكين فكرته العامة بفضح وتعرية العلاقات الاجتماعية المترسبّة تحت ظروف المجتمعات الطبقية التي أسّست مفهومها العائلي على التناقضات وسحق عجلة الاقتصاد للعامل الإنتاجي الأساسي والمتمثل في فقراء الطبقات الدونية. ينضح بذلك بياض السرد الذي استعرض سواده حالة بعينها جسّدها موظف لم يستطع بتصريحه لولده إكمال طموحه في تأمين بناء أسري ناجح وكان من أهم استخلاصه ما وقف عليه السرد وهو الندامة على المحاولة.

* خلاصة:

حوى القصّة سرد حكائي شيّق، اعتمد الانفعال الداخلي في تناول الشخصيات والأحداث والبيئة القصصية، ولجأ تقطيعه السردي لتصدير المأساة وإبرازها في مقدمة الحكاية، مستهدفاً بذلك تعميق التواصل بين الكاتب والمتلقي. اعتمد النصّ الجمل التفصيلية القصيرة،والحركية لإضفاء التوتر، ابتعد التركيب الجملي عن الحشو ،والترهل والانشغال بالمحسنّات البديعية، التي تدفع باتجاه الخاطرة والشعر. إبلاغات النصّ شغفت بالنقل الخبري عن طريق التخاطر والانفعال، وهو أسلوب حداثي لصياغة النصّ القصصي. امتلك السرد وجهة نظر وفكرة مشغولة بسوداوية الفضاء ومأساة النتائج…

ــــــــــــــــــــــــ د. زهير سعود

ـــــــــــــــــــــــــــ

 

القصة: قبيل آخر موت

ــــــــــــ

 

بذلت جهدا كبيرا، كي أقنع أمي  بواجب التعزية في وفاة أبي، صحيح أنني كنت قد قاطعته منذ مدة قصيرة، لكن أصر عمي على حضورنا، فأنا وريث أبي الوحيد.

 

سلّمت أمي لمجلس النساء، تجاهلتها جدتي، و احتضتني بنحيب قائلة:

ـ  من رائحة المرحوم.

 

رائحة…رائحة أعادتني لصراخهما الذي أرعبني

 ..جلست في زاوية الغرفة ..أرقب احمرار وجهيهما ومشاداتهما الكلامية التي انتهت بعويل أمي،  وهي تدفع عنها يديه القويتين ..

لا أذكر من معركتهما سوى..

 ـأغرب عن وجهي أنت ورائحتك النتة ..

واتهامه لها بتبديد المال الذي يشقى جدا كي يجنيه.

وهي تتهمه بالمبالغة ..فهو يجلس خلف مكتبه، ويتقاضى أجرا، أما هي تجهد بأعباء البيت بالمجان ..حسب تعبيرها ..

ـ بالمجان أفهمت؟ ..أيها البخيل.

 

وما لم أفهمه حينها، لم ضربني بهذه القسوة، فأنا ما كنت طرفا بشجارهما، وما أردت إلا تخليصها  من وحشيته، التي لم أعرفها من قبل، كما لم أعرفه، فأبي دائم الوجوم والصمت.لقد  هدأت حياتي بانفصالهما لكنني افتقدته.

 

جلست بجانب العم مصطفى، استنشق رائحة أبي أخذ يدي بين كفيه وقد  بان عليه التأثر بشدة، فهو صديق والدي رغم أن  علاقتهما القوية ظلت  محل استغرابي،   فأبي يحمل شهادة الحقوق، وموظف درجة أولى والعم مصطفى  آذن في الشركة . دس بجيبي ورقة مطوية بعناية وكأنها تميمة قائلا:

 

والدك كان يحبك ولطالما أنتظرك.

وخزت قلبي كلماته،وكانت كافية لبكائي خجلا أم ندما أم حزنا ..  رافقني إلى خارج صالة العزاء بعد أن سحب من وراء بابها صرة ثياب بالية  محشورة بكيس شفاف ..وأصرّ عليّ أن أستلمه منه. ناولني إياه بكلتا يديه،  وكأنه يودع كنزا ثمينا بين يدي.

اعترضت أمي بشدة على إدخال الكيس  إلى البيت، ..كنت سأرميه لكن فضولي جعلني أصرّ على موقفي، إذ أقنعتها بأنني سأفضه  على الشرفة.

 كنت في لهفة لقراءة الورقة التي ما فتئت أتحسسها طوال الطريق.

 وكما توقعت كان خط والدي الجميل :

 

بني

قد لا تصلك رسالتي، لكن لا بد لي وقد دنا موتي هذا   …أن أوضح لك بأنه

لم تكن ثورة غضبي، في ذلك اليوم المشؤوم، بسبب أمك فقط ،وقد بدلّت لون شعرها،كما قناعاتها بالحياة بعد زواجنا،وقد طغت بطلباتها ..مع أنني كنت أحب لون شعرها،كما كنت أحب قناعتها، ولم يكن السبب فقط حسم جزءا من مرتبي الشهري، لاكتشاف المدير هروبي اليومي من عملي ..بل كان لإذلاله لي، وأنا أوقع أمامه، في خانة نهاية الدوام …وكنت في كل مرة أرى اشمئزازا واضحا في حركة أنفه، لكن يومها عبر بوقاحة عنها:

ـ نتن … لا تنسى ان تستحم عند وصولك  …كيف لزوجتك أن تتحمل رائحة تعرقك هذه .

سكتّ عنه،وذلك  لأنني تعودت السكوت …لكن وأن تستقبلني أمك بشعرها الملون بالأحمر والأخضر كالمهرج،والذي دفعت من أجله تعبي على مدار شهر كامل ،وكان  إذلالها الهمجي لي كالشعرة التي  قصمت ظهر البعير.

 وهالني أنك لم تكتشف معنى إهانة الرجولة المستمر.لابد لي أن أشرح لك مرارة  أن تعمل بما لا تطيقه من أجل من  لا يستحق:

لم أكن استطيع إخفاء عرقي،بسبب ركضي المتواصل، عائدا إلى عملي، قبل أن يكتشف المدير، هروبي من العمل لعدة ساعات.

إذ كان مرتبي لا يكفي مصروف أسبوع ..وكانت ساحة عمال العتالة تبعد كيلومترا واحدا عن مقر عملي، أقف فيها متنكرا بملابس العمل، انتظر زبونا يحتاج عتالا،وقد كنت أعمل خلال دراستي الجامعية في ذات الساحة،كثيرا ما عدت منها  راكضا إلى محاضرتي، كما أركض  الآن إلى الشركة. كنت أجد في عملي كي أجنبك الوقوف في تلك الساحة، أظن انني وفقت بذلك، أسراري وثيابي أخفيتها عن الجميع عند العم مصطفى. 

..اعذرني لأنني كنت سببا في وجودك.

 

      والدك الميت

بقلم  صديقة  علي

 

 

 

منشورات ذات صلة

لقاء صالون فارس الشعراء العرب يواصل النجاح بمصر
slider

لقاء صالون فارس الشعراء العرب يواصل النجاح بمصر

فبراير - الأربعاء : 2025/02/12 - 19:35
News Ticker

نفحات من طموح إغترابي : منال سركيس – نهى عسكر- صفاء شاهين

يناير - الأثنين : 2025/01/13 - 16:53
((منك .. إليك ))  *عنقاء النيل
News Ticker

((منك .. إليك )) *عنقاء النيل

يناير - الثلاثاء : 2025/01/07 - 05:15
هذه حديقتي كعيني
أدب وثقافة وفنون

قراءة سليمان جمعة ل قصيدة Ali Salman ماذا تفعل المرايا

نوفمبر - الأثنين : 2024/11/25 - 07:38
د. جودت إبراهيم (فرح)  سيرة ذاتية وعلمية
News Ticker

د. جودت إبراهيم (فرح) سيرة ذاتية وعلمية

نوفمبر - الخميس : 2024/11/21 - 04:45
ْمركز مهارات يختتم دورة فن كتابة السيناريو
أدب وثقافة وفنون

ْمركز مهارات يختتم دورة فن كتابة السيناريو

نوفمبر - الأثنين : 2024/11/18 - 14:21
Next Post

آخر منخفض جوي هذا الموسم المطري

الشهداء

آخر ما نشرنا

فيلم “40 Days: دراما الهجرة غير الشرعية إلى امريكا عبر حدود المكسيك بعدسة المبدع بيتر تكلا
line

فيلم “40 Days: دراما الهجرة غير الشرعية إلى امريكا عبر حدود المكسيك بعدسة المبدع بيتر تكلا

مايو 12, 2025
سيد الطرب إلياس كرم يُشعل لوس أنجلوس بحفل فني استثنائي في مطعم THE GATE
slider

سيد الطرب إلياس كرم يُشعل لوس أنجلوس بحفل فني استثنائي في مطعم THE GATE

مايو 11, 2025
انطلاق معرض بوگوتا الدولي للكتاب وسط تضامن واسع مع فلسطين وغزة
slider

انطلاق معرض بوگوتا الدولي للكتاب وسط تضامن واسع مع فلسطين وغزة

مايو 5, 2025
دنيا المصري تحتف  دنيا المصري تُعبّر عن حبها لوالدتها في عيد ميلادها: “العمر كله يا حياتي
slider

دنيا المصري تحتف دنيا المصري تُعبّر عن حبها لوالدتها في عيد ميلادها: “العمر كله يا حياتي

أبريل 8, 2025
تحليل خطة ترامب لاستضافة فلسطينيي غزة: استراتيجية دبلوماسية أم تهجير قسري؟
slider

تحليل خطة ترامب لاستضافة فلسطينيي غزة: استراتيجية دبلوماسية أم تهجير قسري؟

مارس 15, 2025
الفرصة الأخيرة لزيلينسكي
line

الفرصة الأخيرة لزيلينسكي

مارس 11, 2025
“عمال مصر الإقتصادية” تستعين بكوادر لتصدير العلم بمجال الأمن السيبراني  
slider

“عمال مصر الإقتصادية” تستعين بكوادر لتصدير العلم بمجال الأمن السيبراني  

فبراير 25, 2025

رفعت شميس - تصميم مواقع الانترنت - سورية   0994997088

نفحات القلم

تنويه : المقالات المنشورة في موقع نفحات القلم لا تعبر بالضرورة عن نهج وسياسة وتوجه الموقع وإنما تعبر عن فكر كاتبيها ، ولذا اقتضى التنويه .

جميع التصنيفات

  • مساء الخير
زينة مروان صقر:  خوفَ
مساء الخير

زينة مروان صقر: خوفَ

نوفمبر 29, 2024

آخر منشورين

فيلم “40 Days: دراما الهجرة غير الشرعية إلى امريكا عبر حدود المكسيك بعدسة المبدع بيتر تكلا

فيلم “40 Days: دراما الهجرة غير الشرعية إلى امريكا عبر حدود المكسيك بعدسة المبدع بيتر تكلا

مايو 12, 2025
سيد الطرب إلياس كرم يُشعل لوس أنجلوس بحفل فني استثنائي في مطعم THE GATE

سيد الطرب إلياس كرم يُشعل لوس أنجلوس بحفل فني استثنائي في مطعم THE GATE

مايو 11, 2025
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • صفحات أسرة التحرير

جميع الحقوق محفوظة @ 2021 BY : dotcom4host. Shmayess

No Result
View All Result
  • الرئيسية
    • شكل 2
    • شكل 3
    • شكل 4
  • لنا كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • مجتمع
    • راحلون في الذاكرة
  • رياضة
  • نفحات اغترابية
  • المزيد
    • اقتصاد
    • علوم ومعارف
    • أدب وثقافة وفنون
    • أطفال وشباب المستقبل
    • بدون رتوش
    • حوار النفحات
    • شارك بقلمك
    • صباح الخير
    • صورة وتعليق
    • مختارات
    • مساء الخير
    • من التراث
    • واحة الابداع
    • منوعات

جميع الحقوق محفوظة @ 2021 BY : dotcom4host. Shmayess