من عجائب الدهر أن ينطق الكاذب بالحق وأن تحاضر العاهرة بالعفة
وما قامت به أمس الجامعة العربية بإدانة الرد الإيراني على قاعدة أربيل ينطبق عليها هذا المثل،
ليس غريب على جامعة كانت عربية موقفها هذا وسرعة إدانتها وهي التي أجتمعت بعد عشرون يوما” من القتل والمجازر والتدمير على غزة ولم تتجرأ على إدانة إسرائيل التي تقتل الأطفال وتشرد العائلات وتدمر مدينة كاملة
الجامعة العبرية لم نسمعها تدين القصف الإميركي على اليمن بمشاركة دول للأسف تسمى عربية
الجامعة العبرية لم تصدر بيان إدانة لعمليات التفجير الإجرامية التي حصلت في إيران
الهذه الدرجة لم يعد الخجل في قاموسكم أم أنكم بعتم كرامتكم العربية وأصبحتم ممددين تحت نعال الصهيونية
إن قرار الإدانة التي صدر عن جامعتكم هو قرار يؤكد عمالتكم وحقارتكم وخيانتكم
وبأنكم خدم عند الإسرائيلي وتأتمرون بما يقرره هو وأنتم عليكم التنفيذ
يا خجل التاريخ من وجود أمثالكم ولكن لم يعد مستغرب على جامعة تشارك بتدمير سورية وإنشاء تحالف عربي لقتل اليمن واليوم تدين الرد الإيراني المحق للجماعات الإرهابية والموساد الإسرائيلي ولكن المستغرب أن تبقى جامعتكم تحمل الأسم العربي وهي أصبحت عبرية صهيونية إسرائيلية تدافع عن العدو وتدين دول عربية أصيلة مثل سورية واليمن الشريف
نضال عيسى