ايميل حمود
هناكَ الحينُ
في حينٍ رماني
ومن خمرٍ سلافٍ
قدّ سقاني
لأثملَ ناسياً
ما كانَ شاءَ
وربما فيهِ
ما يهدم كياني
شربتُ الكأسَ
مسروراً بأنّي
سقاني الخمرَ
ذاكرةً سقاني
وأيقظَ في حواسي
كلَّ عشقٍ
ومِن بعدُ سررتُ
وكمْ بكاني
لأنّي ما نسيتُ
سوى قساهُ
وما في الحزنِ
مبغاهُ حناني
فلمّ أحنو
ولمّ أرضى بعصفٍ
بهِ ينهدُ
شيدي للمباني
رسمتُ العشقَ
مثلَ الشَّمسِ تسطع
فشربُ سلافهِ
طوعاً هداني
بذاتِ الحينِ
حينٌ حانَ فيهِ
مجيءُ الخلِّ
في حينٍ
حياني.