غيب الموت في ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء 12 مايو 2020، الكاتب والسيناريست الكبير محمود الطوخي ، عن عمر ناهز 75 عاما، وذلك بعد صراع مع مرض السرطان.
وقد نعته وزيرة الثقافة المصرية، إيناس عبدالدايم، وجميع الهيئات والقطاعات، وذكرت عبد الدايم في تصريح لها، إن الراحل أحد أبرز كتاب المسرح والدراما التليفزيونية وتميز بحرفية شديدة في معالجة الكثير من قضايا المجتمع.
ولد محمود الطوخي في 13 مارس 1945، حصل على ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية من جامعة عين شمس عام 1965، عمل بالسد العالي بأسوان عام 1964 وهناك شارك في تأسيس فرقة أسوان المسرحية، التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية عام 1968 قسم التمثيل والإخراج وسافر إلى سوريا عام 1969 وانضم إلى ورشة مسرح الشوك السورية وشارك بالكتابة في أول عروضها.
وفي عام 1970 حضر إلى الإسكندرية مدعوا من فرقة المسرح الجامعي وقدم من تأليفه وإخراجه عرض (سبرتو على جروشح بلدنا)، سافر إلى لندن عام 1972، حيث أمضى هناك 14 عاما درس خلالها إدارة الفرق المسرحية والإنتاج الفني بأكاديمية ويبردوجلاس ثم التحق بورشة السيناريست العالمي بادي تشايفسكي لمدة عامين، ثم عمل معدا ومقدما إذاعيا بالقسم العربي بالبي بي سي.
كما عمل صحفيا بمجلة الحوادث اللبنانية وعاد إلى القاهرة عام 1986 والتحق بالمسرح القومي وبدأ يمارس الكتابة بالمسرح والسينما والتليفزيون كمحترف ومن مؤلفاته مسرحيات “غيبوبة”، “دستور يا أسيادنا”، “أنا والبنت حبيبتي”، “حظ نواعم”، “بكرة” ومن مؤلفاته في الدراما التليفزيونية “حكايات زوج معاصر”، “بنات X بنات”، “رجل طموح” و”أيام الحب والشقاوة”.
إعداد : محمد عزوز
( مواقع وصحف )