ديانا مريم
ذاك الغروب
شمسه حارقة الأنين
حرقت أصابع الشوق
باعدت المسافات
كنت وبقايا من طيفك
حين وعد لم يكتمل اللقاء
نزف جرحي قصيدة
تعطل بكاء الليل
مبلولة أوراقي
من يرتق محبرة والشفاه
لحظة لحظة
مال الورد على الغياب
في الآفاق
طاولة مهجورة
إلا من صحن سجائرك والرماد
وذاك الرصيف خال
القصيد حال ارتحالي.
يا شال البنفسج
أسرج صهيلك
بح صوت قصيدتي
صقيع هز أوتار النبض
بارد ليلي مذ رحلتَ
هل يهمي المطر .
ديانا مريم
14/5/2020