رجعت حليمة لعادتها القديمة..
ولا احد يحاسبها ماذا فعلت وتفعل..
نفحات القلم/مكتب حلب
خالدمصاص
من الواقع و هموم الناس..
مع غلاء المحروقات التي ترفعها الحكومة بين الحين والاخر، وفي ليلة وضحاها ينعكس تماما على الشارع وبالاخص على المواطن اولا واخيرا وهو الذي يدفع الضريبة بكل شيء عند الشراء او الذهاب مشوار لمكان ما ويكون غلاء بالسعر واستغلال من قبل الغير بحجة غلاء المحروقات وقلة المخصصات والنقص اثناء التعبئة..
وقد يكون معهم حق بذلك كي نكون منصفين على مايحصل بالفعل.. وليس مبررا على حساب استغلال الوضع والمواطن.. لانه مثلك مثله.
ونأخذ واحدة من الحالات، مثلا:
اكثر اصحاب سرافيس الم نقل قلهم ومنهم: الدائري الشمالي لا يتقيدون بنظام المسار لهم، فلا يوصلون الى نهاية الخط دوار قاضي عسكر..ويكتفون فقط لدوار الشعار.. ناهيكم عن ذلك فتراهم معجرفين مع نفسيات قذرة وقلة ادب بالمعاملة والسخرية مع المواطن بكل اسف، واذا سئل مجرد سؤال وقال له لماذا.. ينبرش ويعلى صوته مثل الديك الحبشي المنتوف ويرد بجوابه روح اسأل حكومتك المحترمة، وهي السبب بغلاء لتر المحروقات علينا، والاجرة على المسار مع تريب الجهاز المتابعة، ما بتوفي معنا.. ولا تناقش، واذا ما عجبك لا تطلع وروح خذ تكسي..وعلى فذلكة ومسخرة وقال وقلنا تدور بين السائق والمواطن وهكذا..
وبالتالي هؤلاء سائقي السرافيس بالعودة ايضا لا يتقيدون، فقط من الشعار الى الميدان، ومن الميدان لدوار ابا ريشة او فقط الى ساحة الجامعة.. الا القليل ومن لدي ضمير ..
وذلك كي ياخذون اكثر من توصيلة وتكون مقطعة ودبل على مسارهم، او يدفع الراكب دبل الاجرى ومن تم ساكت ودون مشاكل ومشاحنات..
وكذلك هو الحال على خط هنانو وباقي الخطوط في حلب..
يعني الشباب اصحاب السرافيس ماشاء الله على اخلاقهم وشطارتهم وذكائهم الخارق، والعين تضربهم.. يتصرفون على مبدأ حجرة واحدة، بعصفوين معا.. والاستغلال والجشع وعدم الضمير والاخلاق هي تربيتهم وشعارهم، ضاربين عرض الحائط بعدم وجود من يراقبهم ويسألهم بشكل مفاجئ من قبل الدوريات، وكذلك هناك جهل واستهتار بتفعيل دور ثقافة الشكوى لدى المواطن لانهم بحجة لا يريدون قطع ارزاق احد وانه حرام يغين ويعيش اولاده وعائلته..وبعيدين عن الهم والمشاكل ووجع الراس والقلب على شيء ليس محرز للشكوى قيمة الاجرة..لكن هناك طلاب وموظفي وعمال فقراء ليس لهم ذنب جراء غلاء المحروقات او طمع الاخرين
ويقولون، نحن ارسلنا معاناتنا وهمومنا وما يجري من طمع واستغلال واستهتار للمواطن كواحدة من الحالات الفلتان الحاصل..
ولسه يقولون ويزمرون ان حلب بخير..؟!
لا..ليس كذلك طالما هناك نفوس وعقول وناس بهذا الاسلوب من الجشع والاستغلال وتحمل المسؤولية والشعور بالغير..فلسنا كما يكون ويجب..
ونطالب السادة القائمين والمعنيين اصحاب الضمائر الحية والغيرة عن البلد والمواطن دائما وابدا بضبط الامور قول وفعل وبشكل ميداني وليس بالتنظيم وقلة المسؤولية وترك الامور تسرح وتمرح وفلتان، كما تفور القهوة بلحظة ويذهب مذاقها، فالامور يجب ان تكون على قدم وساق في كافة المجالات العمل والحياة مثل: الصحة والتموين والبلديات والصحية وغيرها… ومن المباحث وشرطة المرور والجهات الاخرى ايضا لقمع هكذا مخالفات مزعجة امام المواطنيين وتوقيف المخالفيين كي يكونوا عبرة في المجتمع..اليس هو المواطن البوصلة وهم ومسؤولية الحكومة..؟!
فاين المتابعة والهيبة..
وكي لا نقول:ان حليمة رجعت لعادئها القديمة.. وليس هناك من يسألها او يحاسبها ماذا فعلت، والا يكون علينا ايضا هما فوق هم اي يعني فوق الموتة، كما عصة قبر وحرق وطحن ..
الا يكفينا سنوات الحرب والمعاناة الالم والحرمان والتعتير التي مرت علينا والقول للحكومة والمواطن معا، فكان يجب ان نكون قد احذنا العبرة والدروس، ونكون يدا واحدة ومعا ورؤوفين رحماء من الحكومة وعلى بعض وفي الصراء والضراء كي نعيش بسلام وامان ونعيد الاوطان وبناء الانسان..
برسم من يهمه الامر، من شرفاء بلدنا الاكارم..