سؤالٌ يطرحه العملاء، والخارجون على الوطن، والبسطاء.
غالبية الحوارات، تُحَمّْلْ كامل المسؤولية للوضع الداخلي السيئ، وتتناسى ما سببته الحرب العالمية الثالثة على سورية!!
شرق الفرات محتل بكامله، بما فيه من غاز، ونفط، وقمح، وإدلب مختطفة من الإرهابيين، وتركيا، لماذا تنسون؟؟
المحامي محمد محسن
سأخْرِجُ من خَرجَ على الوطن، سياسياً كان، أو إرهابياً، أو عميلاً، أو انفصالياً، أو من الطابور الخامس، أو من جَمَعَ بين الخصائص الأربعة الأولى معاً، من أي حوار.!!!!!
لأنني أعرف أجوبتهم من خلال أقوالهم في محطاتهم الإعلامية، أو تصريحاتهم، أو ما يقولونه أو ما يكتبونه في مواقعهم، في وسائل التواصل الاجتماعي، التي تزيد على عشرات الالاف، والتي همها اليومي، تسعير الحرب النفسية، وخلق الدسائس، والتلفيقات، وإثارة المذهبيات ضد سورية.
وإعلان الفرح، بثوب الشماتة، عندما تقصف إسرا*ئيل المواقع في سورية، والذي يصل إلى حد التمني (هــــــل مــــــن مــــزيد)
كما أعرف يقيناً أن اقناع 85 % من الغارقين في تقصي الفساد في الداخل السوري، وتجاهل ما أحدثته حرب الموت، والدمار، واحتلال ثلث الأراضي السورية، لن يقتنعوا بأي جواب يتعارض مع ما َدرَبوا عليه.
ومع ذلك أجدني مدفوعاً، بحكم إيماني بمستقبل وطني، والتزامي بقضايا أمتي، ومن موقعي الإنساني، لقول التالي:
لنعترف أولاً وقبل كل شيء، بأن الوضع الداخلي الاقتصادي، صعب، بل ومرير ويصل حد الفاقة، وهناك إدارات فاسدة، وموظفين فاسدين، وتجار يستثمرون في الواقع الاقتصادي الصعب.
وأحزاب وعلى رأسها حزب البعث، ونقابات مهنية وعمالية، كلها تقاعدت عن وظيفتها التاريخية، في حماية مصالح الشعب، والدفاع عنها، وكثيرون منهم متورطون في الفساد والافساد.
ولكــــــــــــــــــــــــــن بربكم، بعقائدكم، بأخلاقكم، بإنسانيتكم.
هــــــــــــــل مــــــــــن الإنصـــــــــاف، تجـــــــــاهل، ونسيــــــــان
نتائج الحرب التي لا مثيل لها في التاريخ الحديث؟ والتي قادتها أمريكا ــ إسرا*ئيل ــ تركيا، ولعبت الممالك العربية وعلى رأسها السعودية، وقطر، والإمارات، الدور الرئيسي، في إمداد الإرهابيين القتلة، الذين زاد عددهم عن /300 / ألف إرهابي، بمليارات الدولارات، وبالسلاح، والرجال، وما سببته هذه الحرب من دمار، وموت، وتجويع، وتهجير؟؟
وهل يجوز أن نتناسى: احتلال الجزيرة السورية كلها (سلة سورية الغذائية) من {الانفصاليين الأكراد} بحماية العدو الأمريكي؟
واختطاف أدلب، وشمال حلب، من قبل الإرهاب المدعوم تركياً؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المسؤولية الوطنية، والأخلاقية، تتطلبان من كل وطني، عاقل، ومنتمٍ!!.
وهو ينتقد الداخل بكل بناه، وهذا حق له، أن لا ينـــــــــــــــــــــــــــــــــــسى!!!!!!!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما خلفته حربُ موتِ الملايين، وتدميرِ المدن والقرى، واحتلال وسرقة ما وراء نهر الفرات / ثلث مساحة سورية / من أمريكا، والانفصاليين الأكراد، والإرهاب المتوحش، المسيطر على محافظة أدلب، وجوارها، المدعوم من أردوغان، وقطر؟؟؟؟.