مدير مطار صنعاء الدولي ل الثورة
توقف رحلات الاردن الى صنعاء غير مبرر وسببه المرتزقة
حصروا الرحلات من مطار صنعاء الى مطار جدة وكان لاتفاق الى جدة والمدينة
موقف اليمن من القضية الفلسطينية كان مبرر لدول العدوان والمرتزقة لاغلاق ملف المفاوضات
رحلة يتيمة الى مصر والاكتفاء برحلة واحدة الى الاردن تنفيذا لرغبات المرتزقة
الثورة /:عبد الواحد البحري
استبشر اليمنيين خيرا بفتح مطار صنعاء الدولي لنقل قوافل الحجاج الى الاراضي المقدسة والكل يطمح الى فتح المطار كاملا دون قيد اوشرط كجزا من الحقوق الطبيعية للمواطن اليمني الحر الذي يأبى الذل والمتهان ..
وهذا الانجاز لن يرا النور لولا جهود حثيثة ومباركة لقيادتنا الثورية والسياسية ممثلة بقائد الثورة حفظه الله وحكومة تسيير الاعمال صنعاء التي عملت جاهدة للتوصل الى نقل الحجاج عبر مطار صنعاء الدولي رغم تلكؤ جماعات المرتزقة الذين عملوا على معارضة ذلك وحصر التفويج على مطار جدة فقط بدلا من جدة والمدينة المنورة حسب الاتفاق رغم عودة الطائرات فارغة من المسافرين من جدة رغم وجود المئات بل الالف من المغتربين ولكن مكايدات المرتزقة نجحت في منع عودة المغتربين الى مطار صنعاء عبر الخطوط الجوية اليمنية واتفاقية فتح رحلات الى مصر والاردن اجهض واقتصر على رحلة يتيمة فقط ولمعرفة المزيد في حديث الاخ خالد الشايف مدير عام مطار صنعاء الدولي ل الثورة في السطور التالية :
خالد الشايف مدير عام مطار صنعاء الدولي اكدان عدد الحجاج المقرر نقلهم عبر مطار صنعاء الدولي ٨٢٠٠ حاج نقل غالبيتهم عبر مطار صنعاء حتى اللحظة قرابة ٦٠٠٠ حاج وهذا حق طبيعي لكل حاج يمني حيث وقد عانى اليمنيين طوال ثمانية اعوام متتالية من منعهم من الحج عبر مطار صنعاء..
والحقيقة ان القيادة السياسية والثورية قد بذلت جهود كبيرة في اللحظات الاخيرة في تفويج الحاج عبر مطار صنعاء من خلال اكثر من ٣٧ رحلة عبر طيران اليمنية بأجرات سلسلة وميسرة على مدار الساعة على سبيل المثال الساعة الواحدة ليلا والثالثة فجرا والتاسعة صباحا وبعد الثالثة عصرا ..
موضحا في حديثه ل الثورة ان ذلك يثبت جاهزية مطار صنعاء الدولي وايضا مدى امكانية الكادر الوظيفي بالمطار الذي يعمل بمهنية عالية حيث قام وزير النقل بتقديم كافة التسهيلات لضيوف الرحمان لان غالبيتهم من كبار السن واثبت كادر مطار صنعاء الدولي ان لديه القدرة في استقبال وتفويج اكثر من ١٩ رحلة في اليوم استقبال ومغادرة وبالفعل اثبت كادر المطار للعالم ان الدية القدرة والعمل وفق المعايير والاشتراطات الدولية.
وافاد مدير عام مطار صنعاء الدولي ان الطرف الاخر اشاد بجهود موظفي مطار صنعاء الدولي الذين عملوا واثبتوا خلال تفويجهم للحجاج من مطار صنعاء عملهم بمهنية عالية قدمها كادر مطار صنعاء والاشادة جات للكادر الفني والمهني بالمطار بعيدا عن السياسة..
يفترض ان يكون هناك تنسيق بالجوانب الفنية والامنية بين موظفي المطارات الدولية بحيث لايكون هناك تهديد الان اي تهديد لاي مطار
من المطارات هو تهديد لكل المطارات منظمة الطيران المدني شبهت الثغرة الامنية او التهديد في اي مطار من المطارات يعد تهديد للبقية مثل الامراض الوبائية التي تنتشر بسرعة،، ولابد من ان تكون المطارات ملتزمة بالمعايير والاشتراطات الدولية لان اي ثغرة في مطار من المطارات الدولية تنتقل الى مطارات اخرى.
ليس له علاقة بالتفويج
وحول عدد الرحلات المتبقية للاحجاج اوضح الشايف ان عدد الرحلات المحددة للحاج ٤٤ رحلة غادر منها حتى الان قرابة ٣٩ رحلة لنقل مايقارب ٦٠٠٠ حاج من مجموع ٨٢٠٠حاج سيتم تفويج ماتبقى منهم في الساعات القادمة حسب البرنامج المعد لتفويج الحجاج من مطار صنعاء.
وبخصوص توقف الرحلات من عمان الى صنعاء يوضح مدير عام مطار صنعاء الدولي ان الاسباب الحقيقية ليست كما يروج لها والموضوع ليس له علاقة بتفويج الحجاج بدليل ان الايام الاخيرة في شهر مايو كانت هناك رحلات من صنعاء الى الاردن مع تفويج رحلات الحجاج ولكن للاسف الشديد لانعرف ماهي الاسباب الحقيقية لعدم عودة الرحلات من والى الاردن.
غير مبرر
واشار الشايف الى ان موضوع جاهزية مطار صنعاء الدولي مفروغ منه حيث كانت تنظم رحلات الى الاردن حتى في الفترة المسائية فلايوجد اي مبرر من الناحية الفنية لالغاء الرحلات .. وستعود الرحلات من والى الاردن كما كانت قبل تفويج الحجاج لان توقيفها غير مبرر وعودتها شي ضروري وحق قانوني لكل ابناء اليمن وعدم عودة الرحلات يعد اخلال باتفاقية الهدنة ويعتبر تصعيد خطير واستهداف لكل ابناء الشعب اليمني هناك الاف المرضى رتبوا اوضاعهم للسفر لتلقي العلاج خارج اليمن فاذا اغلقت النافذة الوحيدة (مطارصنعاءالدولي) سوف يسبب كارثة كبيرة واعتقد ان القيادة السياسية لن تسكت عن مثل هكذا وضع.. واصبح هناك عالقين في الخارج يريدون العودة الى اليمن ومن يوم امس الاول بدات رحلات العودة من الاردن بدا من يوم امس الاول كان في رحلتان واليوم في رحلة من الاردن لنقل العالقين خارج اليمن عبر خط الاردن وهذا أمر طبيعي عندما يكون هناك برنامج لدى المريض لفرة العلاج وانتهى من العلاج وعمل المريض حسابه للعودة الى ارض الوطن ويتفاجا ان مطار صنعاء مغلق يعتبر كارثة بالنسبة له خاصة حين تنفذ الموارد المالية لديه .
ويفيد مدير عام مطار صنعاء ان قطع التذاكر طبيعي عبر وكالات السفر ومكاتب خطوط الجوية اليمنية في اي مكان وعبر الاردن تحديدا لان العائدين من عمان الاردن الى اليمن يسعى مكتب الخطوط الجوية اليمنية في الاردن لتحقيق مكاسب اكثر من مكاتب اليمنية الاخرى.. والرحلات لم تنقطع وان وجدت ارهاصات فهي من قبل دول العدوان وجماعات المرتزقة ليس اكثر فهي من تعمل على اذلال ابناء الشعب اليمني ومن المعروف ان ايرادات تذاكر اليمنية تورد الى حساب اليمنية ومن اول يوم للاتفاق ومن قبل اتفاق الهدنة تورد الى حساب الشركة ولم يتم مصادرة اي مبلغ خاص بشركة طيران اليمنية وهناك تصريح سابق للمدير التجاري للخطوط الجوية اليمنية الاخ/ محسن حيدرة الذي اكد انه لم يتم مصادرة دولار واحد من ممتلكات شركة طيران اليمنية؛ ايرادات التذاكر تورد الى حساب الشركة سواء في المناطق المحررة او المحتلة.
ست رحلات
وقال الشايف مدير مطار صنعاء: كانت هناك ست رحلات في الاسبوع .. ومسالة الشحن الجوي محدود جدا لان الرحلات هي رحلات مسافرين (ركاب) وليست رحلات شحن ؛ يوجد رحلات خاصة بالشحن وصول او مغادرة وانما رحلات لكميات محدودة تغادر مع الخطوط الجوية اليمنية فلانستطيع اطلاق عليها رحلات شحن جوي عبر مطار صنعاء الدولي.
عدد الحجاج كبير
وعن الصعوبات التي تواجهة مطار صنعاء الدولي يوضح مدير عام المطار قائلا: لاتوجد معوقات حاول المرتزقة افشال هذه الخطوة الى ان القيادة الثورية والسياسية تجاوزتها وعملت على تفويج الحجاج عبر مطار صنعاء الدولي خاصة ان عدد الحجاج هذا العام كبير ( ٨٢٠٠ ) حاج لاول مرة منذ اغلاق المطار في ٢٠١٥م وهذا العدد حقيقة لم يغادر من مطار صنعاء فكان يقتصر سفر الحجاج على البعض ممن كانوا يسافروا عبر المنفذ البري وكانوا يواجهوا صعوبات في سفرهم عبر البر ومخاطر كبيرة ونقاط تفتيش وغيرها من صعوبات السفر برا وتعتبر مغامرة ولكن الان الحمد لله لاتوجد اي صعوبات الحجاج سافروا عبر مطار صنعاء الدولي بسهولة ويسر ..
وجميع المسافرين من الحجاج ابدوا ارتياحهم من فتح المطار لتسهيل سفرهم الى المملكة السعودية.. ومع الاسف الشديد انهم حصروا الرحلات من مطار صنعاء الى مطار جدة حيث كان بعض الحجاج يرغب في السفر الى المدينة المنورة ولكن حصروا وصولهم اشرار المرتزقة وتحالف العدوان الى مدينة جدة السعودية.. فبحسب الاتفاق كانت الرحلات من صنعاء الى جدة والى المدينة المنورة وفي اللحظات الاخيرة اصر المرتزقة ودول تحالف العدوان على ان تكون الرحلات الى جدة فقط .. والغريب ان تعود الطائرات فارغة وهناك الاف المغتربين والاف اليمنيين في جدة لديهم الرغبة في العودة الى حضن الوطن عبر مطار صنعاء الدولي ولكن رغبة المرتزقة وتحالف العدوان في اذلال اليمنيين ضمن مسلسل الاجراءات التعسفية تجاه شعبنا اليمني لتعود الطائرات من جدة فارغة لتنقل الحجاج من مطارصنعاء الى رحاب الاراضي المقدسة.
ملف المفاوضات
ويضيف الشايف كان من ضمن اتفاق الهدنة ان تكون رحلات الى الاردن والى مصر وللاسف الشديد تدخل المرتزقة وتحالف العدوان حال دون ذلك وتنصلوا عن عن سير الرحلات الى مصر وابقوا على رحلة واحدة فقط الى القاهرة وهذا طبعا ليس بايدينا نحن ولم يقتنع احد بذلك ومازالت الجهود تبذل من قبل الوفد الوطني المفاوض بصنعاء لتسيهل حركة المواطنين والمغتربين وفتح المطار كاملا والى مختلف الدول دون قيد او شرط كون ذلك حق من حقوق شعبنا اليمني ..
والجدير ذكره ان موقف الجمهورية اليمنية ممثلة بحكومة صنعاء تجاه القضية الفلسطينية كان مبرر لدول تحالف العدوان والمرتزقة لإغلاق ملف المفاوضات خاصة في موضوع فتح الرحلات من والى مطار صنعاء الدولي..