.
صـَباحُ الخـيرِ يـا نُـورَ الصّبـاح عـلى خَـدّيْـكِ مَـخمـورٍ وصـاحِ
تَـجاذبَ معْ أصِـيصِ الوردِ فُـلًّا تَـعـطّرَ فـي شَـذا حَـيِّ الـفَـلاحِ
ونـاصرهُ النِّـدا شَـحـرورُ جـفْنٍ عـلى حَـوراءَ سَــوداءِ الـجّـناحِ
يُـرفـرفُ للنَـدى لـيـظلَّ أشـهى و يَـنـقـرُ زهـرَهُ لِيـنـامَ ضـاحي
سرَى في مُهجتي فاخضرَّ عُودي على خَمـسينَ شائـبةِ النَّواحي
فغرّدَ في خريفِ العمرِ حَـظِّي كَـشكْـلةِ وردةٍ أعـلى الوِشـاحِ
فـلا أدري أنـا الســَّكرانُ لَـثْـمًا أمِ الصّـاحِـينَ كاسـاتي وراحي
الشاعر حسـن عـلي المـرعي