رُؤياكَ ليلٌ صَمتُهُ سَكَنٌ
و طَيفُكَ أُحجِيَة
و القلبُ يَسكُبُ دمعةَ الحُزنِ العَتيقِ
بنَبضَتينِ و أمنِيَة
تَتلاعبُ الأنواءُ في ذَاتي
و أَبدو فوقَ بَحرِكَ قَشّةََ
تَسعَى لِتَبقَى طَافِيَة
و تَنَامُ في عَينَيكَ آمَالي و أحلامي
ألا تُبقِي على أمَلٍ مِنَ الآمالْ ؟
ألا تَبقَى
لِيَغدو مُمكِناً ذَاكَ المُحالْ ؟
مَاتَتْ قَصَائِدُنا الجَمِيلةُ في قَوانِينِ الغِيابْ
لا نَستطيعُ الآنَ إنجَاباََ
بِلا وَحيٍ يُترجِمُه العِتابْ
نَضُبتْ بِذكراكََ المَحابرُ فجأةََ
و خَبتْ دَوَاوينٌ عِطاشٌ
كيفَ يَرويها السّرابْ
أرنُو إلى لَحنِ الوِصَالِ كَزَهرةٍ شَمسيّةٍ
طَفِقَت تُراودُ نورَها
تَستَبشِرُ الضّوءَ المُنَدَّى
في أَقَالِيمِ الضّبَابْ
هَذٰي الرّؤى غَيبٌ
و لَكنْ
تَمنحُ النَّجوَى لِعُشّاقِ المَآبْ
صِلْنِي لِتُزهِرَ فَوقَ شِعريَ وَردَةََ
و يُعيدُ روحُ القُدسِ إحيَاءَ العَبِيرِ
مِنَ اليَبَابْ
هيّا بِنَا لا نُطفِئ الأقمَارَ ظُلْمَاََ
ثُمَّ نَنعيَ نُورَنا فَوقَ السّطورٍ بأَحرفٍ
و مَفادُهَا
إحصَاءُ خَيبَاتِ المَشَاعِرِ في كِتَابْ