ياأُختَ القناديلِ التي سَهِرتْ …
وكان النومُ سكيناً تُعربدُ في الجراحْ
مدّي شِراعَكِ وامسحي
عن وجهِ غزة غُربةَ الأكفان
شوقَ العاشقينَ الى الصباحْ .
وترفّقي بالقولِ
مازال الندى…
فوق الجبينِ يهدهدُ الأقمارَ
يلثمُ قبّراتِ الفجرِ
في قوسِ السماءِ
ويعصُرُ الأفكارَ زيتاً
في مصابيح صحاحْ
لا توقظي عيناً
فمازال الصباحُ مكبّلاً
وشعاعُ تلك الشمسِ مأجوراً
وعيناها يخيطهما الغضبْ
فلمَ سنوقِظ ُعاشقاٍ.
عَلِقتْ رسائلُهُ بأكمامِ السَحابْ
فأمطرتْ.
وجعَ الحروفِ
على دواوينِ العربْ.
….ريم البياتي…