__________
سُكَّرٌ فيكِ العيونُ الواجِفةْ
و الشفاهُ الرَّاجفةْ
سُكَّرٌ انت ويحلو
فجرُ يومٍ فيكِ دوماً
عندما تبغينَ مني
روح روحي الرَّاعفةْ. .
***
لمَ تأتين اليّ
في شرايينِي وروحي
في المنامْ
عندها أبدو كشمعٍ
ذائبٍ حتى النخاع
عاشقٍ زخَّ الغْمامْ
لمَ تأتين إلي
وعيوني تقرأ الليلَ عليكِ
سورةَ الرَّحمنِ شفعاً
لا ووتراً
و أصليكِ يماماً و خُزامْ
لمَ تأتين إلي ….؟
في وريدي ، و قصيدي
في عيوني مثلما كأسُ المُدامْ
أنتِ تبغينَ عيوني …؟!
فخذيها ، و انثريها
وردَ فُلٍٍّّ ، و صلاةً وصيامْ
أنت تبغين عيوني …؟!
هاكِ قلبي
يسألُ الزيتونَ عنك
و الليالي ، و الأماسي
يستقيكِ الصبحَ منها
يعطشُ الزيتونُ منكِ و اليكِ
و تكونين كروحي
آهة الزيتونِ ( طبعا )
وتكونينَ بقلبي كسقام وهيام
غرّبي من بعدِ بحرٍ
و اقطفيه
و ازرعي الموجاتِ سراً
و اجمعيها
ريحةُ الفلِّ يداكِ
أنتِ منها كشعاعِ الشمس
يحميكِ بلون القُبَّراتِ و اللهاةِ
ثم يهديكِ حياتي
ثم يقريكِ السلام …!!
لمَ تأتينَ إليَّ كل جبريلٍ
وعيسى ، كلّ موسى ، بعصاهُ
و ضحاهُ ، و مساهُ
وتطيلينَ المقامْ…؟!
سهيل أحمد درويش
سوريا / جبلة