– الشعر يحلو حين صَوبكَ يرحلُ
و وَدَتُ لو أني البديلُ المُرسَلُ
– لله كم يُحيي بيانك خافقي
وكأنه الآي العزيزُ المُنزَلُ
– يا موعدي الأحلى.. فساعاتُ اللقا
هي أشوَقُ اللحظاتِ.. وهي الأجمَلُ
– والعطرُ والشوقُ المُسَهِّدُ يرتدي
حُللَ الصباحِ ومِن مسائِكَ يُكْحَلُ
– عانق شذايَ ورُدَّ لي ألَقَ الصِّبا
وارحَم وروداً دون رِيِّكَ تذبُلُ
– أنا لن أساقيكَ السُّلافَ تَخوُّفاً
فلهيب أنفاسي، ثلوجاً يُشعِلُ
– ياأنتَ يا حُلُمي المُحال سأرتضي بتَصَبّري.. وبعزلتي أتجَمَّلُ
– ألِفَت وساديَ دمعَتي وتَسَهّدي
حتى إذا غابا تضُج وتَسألُ
سأزروكم ضيفٌ مسائيُّ اللّقا
ولأنتَ أكرمُ مَن يُزارُ.. وأوَّلُ
– ولسوف يَسبقني الطريقُ لعاشقٍ
في معشرِ النبلاءِ يبقى الأنبلُ