كتب/ سعيد فارس السعيد :
سورية قبل عام ٢٠١١ كانت الخيمة والحضن والداعم الحقيقي والفاعل لكل حركات المقاومة .
وبعدما تآمر عليها الإخونج وداعميهم بالقوى الصهيوأمريكية الغربية قاومت وصمدت وقدمت التضحيات الكبيرة والعظيمة والغالية جدا ولم تتخلى او تتراجع عن دعمها للمقاومة وللقضية الفلسطينية .
وهي ورغم ضعف كل الامكانيات المتاحة تسير من نصر الى نصر باتجاه النصر الأكبر .
فرغم ان جميع من دافعت عنهم ولاتزال تدافع عنهم وعن امنهم الوطني والقومي لم ينسقوا معها ولم يقوموا بمشاورتها بفتح جبهات المواجهة مع العدو الصهيوني ليشغلوا انفسهم وينشغلوا عنها بجبهات اخرى فتركوها تقاوم بالصمود ..
وتقاوم بالصبر..
وتقاوم بقوة الحرمان وبالتحمل لأقسى العواصف اليومية بكل مناحي الحياة.
مع كل ذلك فإن سورية تقاوم وتنتصر ..
لتبقى هي المرجعية وهي القرار وهي الخيمة وهي عمود الخيمة لكل الشرفاء المناضلين بالأمة .
وغير ذلك فإن الأمة كلها ..
وقضايا الأمة كلها في خطر .
وبغير ان تكون سورية قوية وتمتلك كل اسباب القوة فإن الأمة كلها ستواجه النكسات..
ويستمر العدوان ..
وتستمر الإبادات الجماعية ..
الى ان ترجع سورية للتعافي ويرجع الجميع لخيمة سورية وقرارها
ولأن قوة سورية هي قوة للجميع .
ونصر سورية هو انتصار للجميع .
والعدوان على سورية هو عدوان على الجميع فإن ابتعاد البعض عن متطلبات وأولويات سورية ،
واشغال نفسه وانشغاله عن سورية هو احد اسباب ضعف الأمة وما آلت اليه اوضاع المنطقة من مآسي وخسائر كبيرة وفادحة ..
لأن انشغال الجميع عن دعم سورية، هو بداية عملية للمخطط الصهيوأمريكي للمرحلة المقبلة .
___