غيّب الموت الشاعر والاديب جورج شكور الثلاثاء 3 سبتمبر 2024 بعد صراع مع المرض عن عمر 89 عاماً .
وقد نعى وزير الثقافة اللبناني القاضي محمد وسام المرتضى الشاعر والأديب الراحل جورج شكور ، وقال في بيان صدر عنه: «جورج شكور، «زهرة الجماليا» في الشعر العربي، قمر البيان اللبناني الذي سطع في القبّة الهاشميّة بين «ملحمة الرسول» و»ملحمة الإمام علي» و»ملحمة الإمام الحسين»، اللبناني المسيحي الذي عرف كيف يكتمل بالآخر الشريك في الحضارة وفي الوطن، ها هو الآن يبسط «أشرعة الرحيل» إلى ملء الحضور في ذمّة الشعر.
جورج شكور العزاء للعروبة فيك، وللبنان، وللشعر، ولعائلتك ومحبيك».
ولد جورج شكّور في قرية شيخان الجُبيليّة التي تعرف بقرية المئتي كتاب عام 1935 .
تَخَرَّجَ شكّور في جامعة القدّيس يوسف حامِلًا شهادة ليسانس في الأدب العربيّ وتاريخ الحضارة.
دَرَّسَ الأدب العربيّ في كُبْرَيات الثّانويّات والجامعات وفي معهد القضاء اللبناني.
شارك في لجان امتحانات البكالوريا اللّبنانيّة لسنواتٍ طوال.
وكان عضوًا في المجلس الثقافيّ لبلاد جبيل و في اتّحاد الكُتّاب اللّبنانيّين.
منح الميدالية الذهبية الكبرى.
كتبَ “الأخطل الصغير” مقدمة ديوانه ( وحدها القمر ) الذي اعتبر “شكّور” شاعِرَه المفضّل بين الشّعراء الشّباب.
كتب الشاعر سعيد عقل مقدّمة ديوانه: “زهرة الجماليا” التي قال فيها: “جورج شكّور لَقِيَّةُ عَصْرٍ”…
– عُرِف شكّور بشاعر “الجماليا” ومن ثَمَّ بشاعر الملاحم الأربعة: “ملحمة المسيح، الرّسول، الإمام علي والحسين”.
كتبَ المطران جورج خضر مقدمة “ملحمة الإمام علي” التي قال فيها: “شكّور بَلَغَ في هذه الملحمة ذروةَ نتاجهِ من إبداع .
مَثَّلَ جورج شكّور لبنان في مهرجانات شعريّة كبيرة في لبنان وسوريا ومصر والإمارات العربية والكويت والعراق والأردن والسّودان وإسبانيا وإيران.
لَحَّنَ له كبار الفنّانين منهم وديع الصّافي، روميو لحّود، الياس الرحباني، إيلي شويري.
غنّت له سلوى القطريب أغاني عدّة أبرزها: “قالولي العيد بعيوني”.
كُتِبَتْ عنه مقالات ودراسات ماجيستير ودكتوراه في لبنان والخارج. وقد دُرِّسَتْ نصوصه في العديد من المدارس والجامعات.
إمتاز بأنّه لغويّ متمكّن وشاعرٌ لبنانيّ أصيل شَقَّ طريقه بذاته غيرَ مُعْتمِدٍ على تَيّار سياسيّ أو حزب أو طائفة .
أعماله :
ديوان «وحدها القمر» (1971).
ديوان «أشرعة الرحيل» 1984.
ديوان «زهرة الجماليا» (1992).
ديوان «همسات للحلوين» شعر شعبي1978.
ديوان «مرآة ميرا» 2004.
ديوان «عنهم وعني» 2009.
كتاب «البيان».
تحقيق «الموسوعة الشوقية» التي تضم آثار «أمير الشعراء» أحمد شوقي الشعرية والنثرية.
ديوان ملحمة الأمام الحسين 2001، ترجم للفرنسية.
ديوان «ملحمة الرسول (ص)» والذي تضمن 67 قصيدة تشكل أبرز المحطات في تاريخ الرسول الأكرم (ص) منذ ولادته وحتى ارتحاله إلي الرفيق الأعلى.
ديوان «ملحمة الأمام علي».
كما صدرت له سلسلة كتب مدرسيّة في اللّغة والأدب بالاشتراك مع نخبة من الأساتذة.
إعداد : محمد عزوز
عن ( صحف ومواقع )