عُذراً يا شاعر
رؤياك الكون الأرحب.
ماذا تكتب.
ولمن تكتب؟.
ومِداد يراعتك
امرأةٌ كالماء نقاءً
تختال على سطرٍ
لم يُكتب..
أو كالخمرة في دنٍّ
عتّقها النادل دهراً
لم تُسكب…
تتلاشى
شلّال عذابٍ وحنين
ترحل خلف الصفحات
لِتَشُمَّ العطرالمُلقى
في حبر الكلمات
ولا تتعب….
كي تقرأها
كي تنعم في سحرٍ
أشرق من عينيها
كي تعرف كيف اختار الله محاسنها
والسرّ المستودع في مبسمها
لا….لا…لاتكتب..
عيسى محمود ابراهيم