توفي الصحافي والكاتب اللبناني ونقيب المحررين السابق الياس عون الإثنين 16 أيلول 2024 عن عمر 89 عاماً.
وُلد إلياس عون في مدينة جزين بلبنان عام 1935 وهناك درس وترعرع. حصلَ عون على إجازة في الإعلام من جامعة ستراسبورغ، ثمّ بدأ النشاط الصحافي منذ العام 1957، حيثُ عمل في الحدث المصور ورقيب الأحوال والأوريان والجريدة والصفاء كما كتبَ مقالات متفرّقة في عددٍ من الصحف العربية وأصدر في وقتٍ ما وكالة الأنباء المحلية.
في بداية التسعينيات القرن الماضي، تبوأ منصب مدير عام دار «ألف ليلة وليلة»، وبين عامي 2012 و 2015 عيّن نقيباً لمحرري الصحافة. كما شغل سابقاً منصب أمين صندوق «نقابة الصحافة اللبنانية»، وانتخب عضواً في «الأمانة العامة للإتحاد العام للصحافيين العرب».
أصدر إلياس عون المؤلفات التالية :
1ـ دفتر العمر (رواية صدرت عام 2006)
2ـ أقول الحقيقة (رواية صدرت عن دار الفارابي عام 2008)
3ـ لا شيء غير الحقيقة (رواية صدرت عن دار الفارابي عام 2012)
4ـ ثلاث سنوات نقيباً
تناول عون في روايتهِ «دفتر العمر» موضوعًا سمَّاهُ في صفحات الكتاب ملامح الحبيب والأب. ضمَّت الرواية رسائل عاشق تتنازعه الرغبة ويوقظه الوعي. هذا العاشق تجتاحه ملامح امرأة، اتقنت فن العزف على قيثارة الحب بصمت .
في كتابه الثاني «أقول الحقيقة»، يُعرّج عون على ما يُسمّيها المسؤولية الكبرى، والتي تتمثلُ أساسًا في قول الحقيقة ، حيث يرى أنَّ شرف الحقيقة أن تظلّ عارية، فلا يجوز أن تتستّر بثوب، ولا يحقّ لها أن تتبرّج وتتزيّن .
في كتابه «لا شيء غير الحقيقة»، يُؤكّد إلياس عون أنّه لا يخافُ على لبنان، ولكنه يتخوف من انعكاسات ما يجري في المنطقة، على الأوضاع المعيشية، والاقتصادية اللبنانية؛ فكل ما يجري – بحسبه – من ظهور دويلات داخل كل دولة، لا يُؤدي إلا إلى خدمة إسرائ يل، التي تستفيد من ذلك ، يتحدث عون في هذا الكتاب أيضًا عن أميركا ولو بشكل مقتضب حيث يروي كيف تتدخل في بعض الدول وتُخرّبها من خلال تنمية صراعات جديدة، وحروب جديدة في المنطقة.
إعداد : محمد عزوز
عن ( صحف ومواقع )