توفي في دمشق الأحد 22 أيلول 2024 الشاعر الفلسطيني محمود حامد عن عمر ناهز 82عاماً .
ولد محمود حامد في صفد 1941، لجأ مع عائلته إلى دمشق في نكبة عام 1948.
درس المراحل الابتدائية والثانوية في مدارس دمشق، وحصل على شهادة الثانوية العامة فيها، والتحق بالجامعة ونال الإجازة في الآداب في قسم اللغة العربية/ جامعة دمشق.
عمل بعد تخرّجه مدرسا بثانويات دمشق، حتى عام 1967، حيث أوفد إلى الجزائر كعضو بالبعثة التعليمية السورية إلى الجزائر، وبقي فيها حتى عام 1969، وانتقل للعمل في المملكة العربية السعودية، حيث بقي فيها عشرين سنة متنقلا من التدريس، إلـى مساعد مدير مدارس الدوحة السعودية (1970 ـ 1972)، ومسؤول إداري في شركات فرنسية عاملة في المملكة (1975 ـ 1990)، ثم عاد إلى دمشق.
لكن عمله لم يقتصر على التدريس في السعودية، فقد اشتغل بالصحافة والإعلام في مؤسسة اليمامة الصحفية (1972 ـ 1985) وفي الوكالة الفرنسية لتطوير التلفزيون السعودي (1980 ـ 1985)، وفي جريدة الشرق الأوسط ومجلة المجلة العربية (1985 ـ 1990).
في دمشق، عاد لينخرط مجددا في النشاط الثقافي، فثبّت عضويته في اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين بدمشق، واتحاد الكتاب العرب بدمشق، وتسلم مهمة أمين سر جمعية الشعر في اتحاد الكتاب العرب في دمشق.عضو اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين بدمشق، واتحاد الكتاب العرب بدمشق، وأمين سر جمعية الشعر في اتحاد الكتاب العرب بدمشق.
التقى في السبعينيات بأم كلثوم، واتفقا أن تغني له قصيدة أسمعها إياها، يقول حامد: توفيت أم كلثوم ولم أعطِ قصيدتي لأحد ولن أعطيها.. وهذا عهد بيني وبينها.
من مؤلفاته :
ـ موت على ضفاف المطر، شعر، 1983.
ـ أغان على شفاه الصنوبر، شعر، 1985.
ـ افتتاحيات الدم الفلسطيني، شعر، 1990.
ـ شهقة الأرجوان، شعر، 2000.
ـ مسافة وردة تكفي، شعر، 2002.
ـ الريح والزيتون، شعر، 2003.
ـ بيسان، شعر، 2004.
ـ لمن تغني البلابل، شعر (للأطفال)، 2005.
ـ أغاني العصافير، شعر (للأطفال)، 2009.
ـ عابرون في الدمعة الأخيرة، شعر، 2016
حاز الشاعر محمود حامد على عدة جوائز منها :
الجائزة الأولى في مهرجان الشعر الثالث في دمشق 1965.
الجائزة الأولى في مهرحان عنّابة 1968.
جائزة القدس في بيروت 2010.
إعداد : محمد عزوز
عن ( صفحات ومواقع )