في قفص الاتهام
وضعَها
كقاضٍ قاس
أكثرَ من الأيام
وكأنه لا يخطئُ
وكأنه صاحٍ لكلِّ شيء
وكأنه يقرأ الأفكار
يفسرُ الأحلام
يسألُ.. ولكن متى يسأل؟.
اليوم قاضٍ
وغدا ربما يكون سجاناً
احذر الزمنَ
الزمن لا ينام
يسير بلا جهات
يعبرُ الصيف ويمرُّ بالشتاء
لكن خريفه عارٍ
وربيعُه عودةُ حياة
لا تبدد ماسمح به الخالق
من غضب أحياناً
وفرحٍ
حزنّ وألم
وربما كان كلُّ الكلام أوهاماً
يا خلاً في طريقي
ليس أي حرمة تنتهك.