طهران صارم
لم تقرأ العرافة خيبتي
في قعر الفنجان..
مرّت على حروف اسمك
كمن يمحو بصمة الرمل بالماء ..
وأنا التي أعرف
سر عذاباتي
وما ينتظرني على
قارعة الوهم
من وجع وموت الأمنيات ..
يرقص حولي الأصدقاء
يرفعون كؤوسهم وضحكاتهم
ينيرون عتمة أرواحهم
وأنا لا شيء لي إلا الوحدة
والغياب الكبير
لا شيء لي إلا رؤى خاسرة
في فنجان الحياة ..
وأنت واسمك مبتدأ الرحيل ومنتهاه..
….
طهران